توقيت القاهرة المحلي 22:45:33 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الشلق في ذكرى طه حسين يؤكد أن قرار النيابة بتبرئته من إهانة الدين قرارًا تاريخيًا

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الشلق في ذكرى طه حسين يؤكد أن قرار النيابة بتبرئته من إهانة الدين قرارًا تاريخيًا

القاهرة – محمد الدوي

أكد أستاذ التاريخ في جامعة عين شمس، المؤرخ الدكتور، أحمد زكريا الشلق، خلال ندوة عقدت، الثلاثاء، بعنوان "طه حسين والمعارك السياسية"، في ذكرى رحيله، أن "عميد الأدب كان اهتمامه بالأدب العربي يوازى اهتمامه بالأدب الأوروبي"، مشيرًا إلى أنه "اُتهم في العام 1926 بالإلحاد، وطالب الإسلاميون بحرق كتابه، لولا تدخل الوزارة التي كان يرأسها وقتها، عدلي يكن، وقرَّرت تحويل الموضوع إلى النيابة". وتابع الشلق، "كان القاضي مثقفًا، وقال؛ إنه لم يقصد إهانة الدين، وحفظ القضية، ما يعد حُكمًا تاريخيًا، ومن يقرأ قرار النيابة يدرك أن مصر كان بها قضاء"، مضيفًا أنه "في العام 1928 فاز طه حسين بانتخابات عمادة كلية الآداب، وطلب منه أن يرفض لأن المعتاد أن يكون العميد غير مصري، فقال إنه يمكن أن يستلم القرار يومًا واحدًا ثم يستقيل، ولكن في العام 1930 تم انتخابه مرة أخرى، وصار عميدًا لكلية الآداب". وأوضح الشلق، "لا اعتقد أن هناك كاتبًا أو أديبًا أو مبدعًا يكتب جيدًا إلا إذا كان له موقفًا سياسيًا"، متحدثًا عن "أعمال طه حسين  السياسية في الوسط العام"، مضيفًا أن "حسين في العام 1908 بدأ يضجر من تدريسه في الأزهر، لأنه بدأ يطلع على نوع جديد من التعليم والثقافة، ومصر في تلك الفترة تتوسطها ثقافتان، هما؛ الثقافة الأزهرية، وثقافة بيئة جديدة، جاءت عن طريق الترجمة"، موضحًا أنه "بدأ يتردد على البيئتين، وهجر الأزهر تمامًا في العام 1910".  

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشلق في ذكرى طه حسين يؤكد أن قرار النيابة بتبرئته من إهانة الدين قرارًا تاريخيًا الشلق في ذكرى طه حسين يؤكد أن قرار النيابة بتبرئته من إهانة الدين قرارًا تاريخيًا



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 22:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
  مصر اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon