توقيت القاهرة المحلي 20:55:35 آخر تحديث
  مصر اليوم -

باكستان و إيران و الجزائر في السهرة ما قبل الأخيرة لهرجان الموسيقى الأندلسية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - باكستان و إيران و الجزائر في السهرة ما قبل الأخيرة لهرجان الموسيقى الأندلسية

الجزائر - واج

 أحيت كل من الباكستان و ايران و الجزائر يوم أمس الجمعة بقاعة ابن زيدون بديوان رياض الفتح بالجزائر العاصمة السهرة ما قبل الأخيرة للطبعة الثامنة للمهرجان الدولي للموسيقى الأندلسية و الموسيقى العتيقة في جو متعدد الثقافات يبرز تراث الانسانية العالمي. و كانت "ذي صبري بروذرز" من الباكستان بقيادة المغني أمجد فريد صبري أول فرقة تعتلي الخشبة لمدة ساعة من الزمن أمام جمهور مهتم بالبرنامج الروحي الذي قدمته الفرقة في طبع "القوالي" و هو بمثابة أذكار إسلامية صوفية تداولتها الأجيال. و هم جالسون على الأرضية أدى الأعضاء الثمانية للفرقة المرافقين للمغني بين مغنيين و عازفين أربع مقاطع تحت عنوان "قول و يا محمد نور مجسم و يا مصطفى و لال مري بات" تحت ايقاعات ثنائية لمرافقة الصادح أمجد فريد صبري الذي يتمع بصوت قوي و متميز و ورث موهبة الفن عن والده المشهور غلام فريد صبري. و في تعليقها على آداء الفرقة قالت زهيرة ياحي رئيسة ديوان بوزارة الثقافة "إنهم رائعين. إنها أفضل فرقة لقوالي" مضيفة "نريد رؤيتهم من جديد في الجزائر". و كان الجزء الثاني من السهرة فرصة للجمهور للاستمتاع ببعض جوانب الموسيقى الفارسية من خلال فرقة "طرب" من ايران بقيادة حسان تبار مختص في الموسيقى و دكتور في الاثنوموسيقى. و قدمت الفرقة مقاطع موسيقية في الطابع "الرديف" و هو إرث موسيقي ايراني سجل في 2009 على قائمة التراث الثقافي غير المادي. و أبرزت الآلات الموسيقية المتعددة التي عزف عليها الموسيقيون الخمسة ثراء التراث الفارسي و من بينها البردات (عود ب 13 وتر) و سانتور (آلة طبل ايقاعية) و التار (عود ب 6 أوتار) و الكمانجة (كمان صغير على شكل كرية). و من جهة أخرى تم تكريم قدور درسوني أحد أعمدة المألوف القسنطيني الذي كرس حياته لهذا الطبع الموسيقي مساهما في تكوين ثلاث أجيال من الموسيقيين من بينهم عباس ريغي أحد المشاركين في المهرجان و الذي شهد على مناقب أستاذه الانسانية و صرامته في التعليم و التكوين. و سلم حمدي بناني أيقونة أخرى في طبع المألوف الذي كان حاضرا في القاعة نصبا شرفيا لأحد أقارب قدور درسوني الذي كلف بتمثيل الفنان الموجود بقسنطينة. و ختمت الفرقة الجهوية لقسنطينة بقيادة سمير بوكردارة من خلال تقديمها "نوبة ديل-مألوف" و كذا مصدر قم ترى و بطايحي الواد قد ترنم و استخبار و انصراف بقية الخمامة و بالله يا نسيم الصباح و خلاص واحد الغزيل و خلاص رحلو عليا اوصارو وغيرها من المقاطع في جو من الهدوء و السكينة. و تجاوب الجمهور مع مختلف العروض حيث علق أحد الشباب جاء رفقة مجموعة أصدقاء قائلا "إنها سهرة رائعة و متحف حقيقي حيث اكتشفنا كل هذه الآلات الموسيقية التقليدية و الألحان الجميلة الخاصة بكل شعب مما يسمح لنا بالتفتح على ثقافات العالم".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باكستان و إيران و الجزائر في السهرة ما قبل الأخيرة لهرجان الموسيقى الأندلسية باكستان و إيران و الجزائر في السهرة ما قبل الأخيرة لهرجان الموسيقى الأندلسية



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 04:08 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 05:32 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 20:31 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

التعادل السلبى يحسم مباراة تشيلسي وايفرتون

GMT 04:44 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان يصل إلى السعودية

GMT 11:41 2018 الثلاثاء ,17 تموز / يوليو

شيرين رضا تكشف سعادتها بنجاح "لدينا أقوال أخرى"

GMT 09:36 2018 الأحد ,01 تموز / يوليو

دراسة تنفي وجود "مهبل طبيعي" لدى النساء
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon