c وداع مشترك في المكسيك وكولومبيا لغابرييل غارسيا ماركيز - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 21:28:53 آخر تحديث
  مصر اليوم -

وداع مشترك في المكسيك وكولومبيا لغابرييل غارسيا ماركيز

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - وداع مشترك في المكسيك وكولومبيا لغابرييل غارسيا ماركيز

مكسيكو - أ ف ب

كانت مكسيكو الاثنين مسرحا لمراسم تكريم رسمية اولى لغابرييل غارسيا ماركيز الذي توفي الخميس عن 87 عاما بحضور عائلته ورئيس كولومبيا بلده الام والمكسيك البلد الذي اختاره مقرا له. في قصر الفنون الجميلة وضع وعاء احمر قان يحوي رماد الكاتب الشهير على منصة نثر عليها الورد الاصفر فيما مر الاف الاشخاص على مدى اكثر من اربع ساعات امامه. وقال الرئيس الكولومي خوان مانويل سانتوس "المجد الابدي للشخص الذي اعطانا مجدا كبيرا". واتى ذلك في ختام كلمة ابن فيها الكاتب الحائز جائزة نوبل للاداب العام 1982 بعدما يا فيه "اعظم كولومبي في التاريخ". واضاف سانتوس الذي بدا عليه التأثر ان كولومبيا والمكسيك "تتحدان لتكريم الشخص الذي لفت انتباه العالم في يوم من ايام كانون الاول/ديسمبر 1982 من ستوكهولم المصقعة، عندما تكلم عن عزلة اميركا اللاتينية". وحيا الرئيس المكسيكي انريكه بينيا نييتو بعد ذلك "اكبر روائي في اميركا اللاتينية في كل الازمنة". واشار الى ان المكسيك "هي موطن غابرييل غارسيا ماركيز الثاني" موضحا ان "غابو كما كان يسمى تحببا وضع الادب الاميركي اللاتينية في مقدمة الادب العالمي". وشكل الرئيسان مع وزراء عدة من البلدين، ثلة شرف حول الاناء ووقفوا دقيقة صمت قبل ان يصفقوا مطولا في نهاية مراسم التكريم. وكان الاف المعجبين بالكاتب مروا امام الاناء الجنائزي على انغام رباعي كان يعزف مقطوعات لبارتوك وبيتهوفن. وكان من وقت الى اخر تتولى فرقة صغيرة لموسيقى الكومبيا وفايناتو من ساحل كولومبيا، العزف مما دفع جزء من الحضور الى الوقوف والرقص قليلا. وكان رماد الكاتب نقل الى قصر الفنون الجميلة الرائع في وسط العاصمة المكسيكية من قبل ارملته ميرسيدس بارتشا وابنائه واحفاده الذين ارتدوا الاسود ووقفوا حول الاناء ايضا. وبين الجموع التي اتت للالقاء تحية اخيرة، حمل كثيرون زهرة صفراء كان يعتبر الكاتب انها تحميه من سوء الطالع. وخلال فترة الانتظار الطويلة كان قراء يتناوبون امام مذياع في القصر لقراءة مقتطفات من رواية "مئة عام من العزلة" تحفته الاشهر. وقالت جوسلين لوبيز وهي طالبة فنزويلية في الحادية والعشرين "اود ان اشكره لانه زرع في حب القراءة. كما انه اعطانا +مئة عام من العزلة+ اتمنى ان يبقى راسخا مئة عام اضافية في القلوب". غارسيا ماركيز الذي كان يعتبر المكسيك بلده الثاني وجد فيها الاستقرار من اجل كتابة الجزء الاكبر من نتاجه الادبي. وفي بلده الام تحضر السلطات الكولومبية مراسم تكريم له ايضا. فيشارك الرئيس سانتوس الثلاثاء في مراسم رسمية في كاتدرائية بوغوتا حيث ستعزف الاوركسترا السمفونية الوطنية القدس الجنائزي لموزار. والاربعاء في اليوم العالمي للكتاب قررت الحكومة الكولومبية قراءة رواية "لا رسالة للكولونيل" (1961) في اكثر من الف مكتبة عامة ومتنزه ومدرسة. وسيعطي الرئيس الكولومبي اشارة البدء بالقراءة شخصيا. وتنتظر كولومبيا قرار العائلة بشأن المكان الذي سيوضع فيه رماد غارسيا ماركيز. وقد يتم تقاسمه بين المكسيك وكولومبيا وربما في مسقط رأسه اراكاتاكا.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وداع مشترك في المكسيك وكولومبيا لغابرييل غارسيا ماركيز وداع مشترك في المكسيك وكولومبيا لغابرييل غارسيا ماركيز



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:04 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
  مصر اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 11:43 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يدعو لتبني طفل عبقري

GMT 14:33 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة رانيا العبدالله تستمتع بوقتها مع حفيدتها

GMT 07:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو يتقاضى 634 ألف دولار يومياً مع النصر السعودي

GMT 09:37 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار السيارات الكهربائية في طريقها لتراجع كبير

GMT 01:56 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

التعليم.. والسيارة ربع النقل!

GMT 05:08 2024 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

مرشح رئاسي معتدل ينتقد سياسة الحجاب في إيران

GMT 05:33 2021 الأحد ,26 كانون الأول / ديسمبر

جالطة سراي يخطر الزمالك بتفعيل بند شراء مصطفى محمد

GMT 03:52 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تدريس الرياضيات يحسّن من مستوى الطلبة؟
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon