القاهرة ـ مصر اليوم
في إطار سعي وزارة الثقافة ممثلة فى الجهاز القومي للتنسيق الحضاري إلى تحسين الصور البصرية، وإزالة كافة التشوهات والتلوث البصري والحفاظ على الطابع المعماري والعمراني للمناطق التراثية بشكل خاص، وتحقيق القيم الجمالية للعمران المصري بشكل عام، قام الجهاز بتنفيذ خطة للارتقاء بالمنطقة المحيطة بمتحف نجيب محفوظ.
وقال المهندس محمد أبو سعدة، إن الجهاز اهتم خلال الشهور الأخيرة، أن يهيئ الموقع بما يليق باسم أديب نوبل، وأن يكون هناك تكامل ما بين المشاهد الخارجية والدالية بما يتناسب مع الأهمية الكبيرة لنجيب محفوظ.
وقام الجهاز القومي للتنسيق الحضاري برئاسة المهندس محمد أبو سعدة "بتنفيذ خطة الارتقاء بالمنطقة المحيطة" بمتحف نجيب محفوظ من خلال تنفيذ جدارية تُصوِّر بورتريه نجيب محفوظ يتوسّط عددًا من المآذن التاريخية التي تمثّل روح مؤلفاته، تزين المنطقة المواجهة للمتحف من خلال مجموعة من الفنانين ترأستهم الفنانة الدكتورة سهير عثمان، إلى جانب تحسين الصورة البصرية بالمنطقة المحيطة بالمتحف بدءً من سوق الخضار إلى منطقة التبليطة، لتتناسب مع قيمة المتحف بصفته معلمًا سياحيًا وثقافيًا مهمًا.
قد يهمك أيضًا:
متحف نجيب محفوظ مفتوح للجمهور مجانا بمناسبة ذكرى 23 يوليو
موعد افتتاح وزارة الثقافة المصرية متحف نجيب محفوظ "تكية أبو الدهب"
أرسل تعليقك