c وزارة الثقافة القطرية تسير 15 قافلة للمسحّرين في مدن الدولة وأحيائها 2031562
توقيت القاهرة المحلي 17:20:16 آخر تحديث
  مصر اليوم -

وزارة الثقافة القطرية تسير 15 قافلة للمسحّرين في مدن الدولة وأحيائها

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - وزارة الثقافة القطرية تسير 15 قافلة للمسحّرين في مدن الدولة وأحيائها

​الدوحة - قنا

تسير وزارة الثقافة والفنون والتراث خمس عشرة قافلة للمسحرين القطريين خلال شهر رمضان الكريم، يجوبون مدن الدولة المختلفة اضافة الى العاصمة الدوحة وضواحيها وذلك للحفاظ على هذه  العادة التراثية الجميلة المرتبطة بهذه المناسبة الدينية من الاندثار، وتعريف الجيل الحالي من الابناء بالتقاليد الشعبية الرمضانية  وأوضح بيان صحفي للوزارة اليوم أن هذه القوافل  تأتي تأكيداً على التراث القطري في شهر رمضان المبارك حيث لا تكتمل فيه الصورة دون مدفع الافطارالموجود في الكثير من مناطق الدولة اضافة الى طبلة المسحر وصوته الجميل الذي يصدح بذكر الله عندما يبدأ جولته في الاحياء والمناطق والفرجان قديما وحديثا واضاف البيان أن المسحر يرتبط ارتباطا وثيقا بتقاليدنا الشعبية الرمضانية وعادة ما يكون النداء عبارة عن تكبير وتهليل وذكر الله من خلال اناشيد دينية ترمز للشهر الكريم مثل "لا اله الا الله سحور يا عباد الله" ويبدأ المسحر مع الصائمين من ليلة ثبوت هلال رمضان، ويعكف أيضاً في الليالي الاخيرة، خاصة من ليلة 27 رمضان في توديع الشهر الفضيل ويردد في كل ليلة مثل .. الوداع الوداع يا شهر رمضان .. الوداع الوداع يا شهر الصيام .. ويكثر من التهليل والتكبير وقول (لا اله الا الله محمد رسول الله) والمسحّر هو الرجل المميز قديماً في رمضان، وينحصر عمله في ذلك الشهر خاصة ان الكثير من الاطفال وابناء الاحياء والفرجان كانوا ينتظرون قدومه الى منطقتهم او حيهم للسير معه ومساعدته وترديد الأناشيد معه، فهو الذي يوقظ الناس للسحور ويساعدهم على الاستيقاظ من النوم لتناول هذه الوجبة الهامة والاستعداد الفعلي لأداء صلاة الفجر وكان لكل حي مسحر أو أكثر حسب مساحة الحي "الفريج" وكثرة سكانه ويبدأ المسحر جولته قبل موعد الإمساك بساعتين تقريباً، ويحمل طبلته بحبل في رقبته فتتدلى إلى صدره، أو يحملها بيده، ويضرب عليها بعصا خاصة وكان اهل الفريج والمنطقة يعتمدون عليه اعتمادا كليا في الاستيقاظ من النوم عكس الزمن الحالي الذي بات الجميع فيه يعتمد على الساعة المنبهة او الموبايل لتناول وجبة السحور اضافة الى ان تطور الحياة جعل السهر يمتد الى موعد السحور مما يعني ان الناس باتت مستيقظة الى ساعات الفجر الاولى عكس الزمن الجميل حيث الحياة البسيطة والنوم من اجل الاستيقاظ المبكر سعيا وراء الرزق والاعمال اليدوية المتعبة التي كانت تمارس قديماً.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزارة الثقافة القطرية تسير 15 قافلة للمسحّرين في مدن الدولة وأحيائها وزارة الثقافة القطرية تسير 15 قافلة للمسحّرين في مدن الدولة وأحيائها



إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 18:09 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
  مصر اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 08:32 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
  مصر اليوم - غوتيريس قلق جدا لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 10:57 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى
  مصر اليوم - درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى

GMT 09:38 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم الإثنين 20/9/2021 برج الحوت

GMT 00:05 2023 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الأهلي يستقر على التجديد لعمرو السولية

GMT 07:13 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

جزء ثانٍ من فيلم «موسى» في صيف 2022 قيد الدراسة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon