القاهرة - مصر اليوم
ردت دار الإفتاء، على سؤال يتعلق بالواجبات التي ينبغي للمسلم القيام بها لمجابهة الشائعات. وشددت دار الإفتاء، على أن الإسلام جفَّف منابع الشائعات بأن كلف المسلمين بالتَّثَبُّت من الأخبار قبل بناء الأحكام عليها، وأمر بِرَدِّ الأمور إلى أهلها والعِلم قبل إذاعتها والتكلم فيها؛ فقال تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ"، [الحجرات: 6]. وأوضحت دار الإفتاء أن الإسلام نهي عن سماع الشائعة ونشرها، وذمَّ سبحانه وتعالى الذين يسَّمَّعون للمرجفين والمروجين للشائعات والفتن؛ فقال تعالى: "لَوْ خَرَجُوا فِيكُمْ مَا زَادُوكُمْ إِلَّا خَبَالًا وَلَأَوْضَعُوا خِلَالَكُمْ يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ وَاللهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ"، [التوبة: 47].
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
دار الإفتاء المصرية تحذر من نوع علف للدواجن
"دار الإفتاء المصرية" تجيز توجيه أموال الزكاة والصدقات لمبادرة "حياة كريمة"
أرسل تعليقك