برازيليا ـ مصر اليوم
قال عالم المصريات الدكتور زاهي حواس إنه سوف يقود حملة من المثقفين المصريين والأجانب لاسترجاع حجر رشيد الموجود بالمتحف البريطاني، ورأس نفرتيتي الموجودة في متحف برلين، وزودياك بمعبد دندرة بمتحف اللوفر بفرنسا، إلى مصر لعرضها في المتحف المصري الكبير عند افتتاحه.
وأشار حواس، خلال المحاضرة التي ألقاها بالمتحف المصري بمدينة كوريتيبا البرازيلية بحضور 3 آلاف شخص وتم ترجمتها مباشرة باللغات المختلفة، إلى أهمية أن تعود رأس نفرتيتي إلى مصر لأنها خرجت بطريقة التدليس، وأيضا حجر رشيد الذي تم نهبه عن طريق الفرنسيين، وتم إعطائه للإنجليز دون وجه حق، وكذلك "الزودياك" الموجود في متحف اللوفر بفرنسا والذي سرقه لص ونشره من داخل معبد دندرة أو معبد حتحور وتم بيعه لمتحف اللوفر.
أقرأ أيضاً : حواس يؤكد من إيطاليا مصر "آمنة" والرئيس مهتم بالحفاظ علي آثارها
وأجاب حواس على الأسئلة المتعلقة بـ "إخناتون"، وكيف استطاع عن طريق الحامض النووي أن يكشف عن مومياء إخناتون التي عثر عليها داخل المقبرة رقم 55 بوادي الملوك بالأقصر، مشيرا إلى أن إخناتون كان جسمه عادي ولا يوجد لديه ظهور لشكل المرأة والرجل، كما هو موجود في التماثيل، حيث أكدت نتائج دراسة مومياء إخناتون، أنه كان شخص سليم لا يوجد به أي عيوب خُلقية ولكن ما هو موجود في التماثيل يعد ترجمة لما كان موجود في تعاليم أتون والتي يوجد فيها أن "آتون" هو الرجل وهو المرأة ولذلك تم تصويره بهذا الشكل.
وأوضح حواس أن هناك ما يزيد عن 15 ألف شخص يذهبون إلى المتحف المصري بالبرازيل شهريا وخاصة طلاب المدارس ويشرف عليه مجموعة من المهتمين بآثار وحضارة مصر القديمة ويطلق عليهم "الروزاكروس"، وهم مهتمون بالملك تحتمس الثالث وإخناتون ويزورون مصر حوالي 4 مرات في العام ومنهم أساتذة من الدارسين بالآثار المصرية.
يذكر أن الدكتور زاهي حواس يزور حاليا البرازيل لإلقاء عدة محاضرات في إطار الحملة التي يقوم بها مركز الدكتور زاهي حواس بمكتبة الإسكندرية لتشجيع وتنشيط السياحة المصرية.
قد يهمك أيضاً :
تكريم زاهي حواس بجائزة "نجمة العطاء الاجتماعي" لعام 2018
زاهي حواس يكشف حقائق مُثيرة عن مقبرة "توت عنخ آمون"
أرسل تعليقك