القاهرة - مصر اليوم
ينظم مركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي،أحد المراكز البحثية لمكتبة الأسكندرية ، بعد غد السبت ندوة مفتوحة للجمهور بعنوان "الآثار الإسلامية غير المستغلة سياحيًا وأثريًا بقلعة صلاح الدين "، وذلك ببيت السنارى بالسيدة زينب .
يحاضر في الندوة الدكتور محمد عرفة استشاري بمركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي ومدير عام تسجيل الآثار بالقاهرة والجيزة، والدكتور محمد حمدي مدرس الآثار الإسلامية بكلية الآثار جامعة أسوان.
وصرح المهندس محمد فاروق مدير مركز توثيق التراث بأن مصر تمثل بما تحويه من كنوز أثرية خزاناً كبيراً لكل المهتمين بالتاريخ و الثقافة لم تستغل الاستغلال الأمثل ، لافتا إلى أن التركيز انصب بصورة كبيرة على مواقع بعينها فى القاهرة والجيزة والأقصر و أسوان على الرغم من ثراء محافظات مصر بالعديد من الأثار التى من خلالها نستطيع جلب شرائح سياحية أكثر و أكبر .
وأشار إلى الندوة تستعرض أهمية منطقة القلعة كنقطة محورية في مسار العصور الإسلامية في مصر حيث كانت القلعة مركز الحكم بداية من العصر الأيوبي وحتى عهد الخديوي إسماعيل، ونالت القلعة اهتماما كبيرا من جانب السلاطين والملوك الذين تولوا الحكم بساحتيها الشمالية والجنوبية، وتعد الساحة الشمالية الشرقية للقلعة هي الأقدم في بنائها من الساحة الجنوبية الغربية للقلعة، فالساحة الشمالية الشرقية للقلعة يرجع بنائها لعهد السلطان صلاح الدين الأيوبي بينما يرجع بناء الساحة الجنوبية الغربية للقلعة لعهد السلطان الكامل ناصر الدين محمد .
وأضاف إن الندوة تتناول كذلك عدة نقاط مهمة منها عرض للمنشآت الأثرية بقلعة صلاح الدين الأيوبي المستغل وغير المستغل سياحيا، والمخاطر التي تتعرض لها القلعة، وكيفية تأمينها وحماية منشآتها الأثرية، وطرق استغلال المنشآت الأثرية سياحيا.
أرسل تعليقك