القاهرة - مصر اليوم
تفقد الدكتور عبدالواحد النبوي وزير الثقافة المصري، مشروع تطوير وتحديث متحف محمد محمود خليل وحرمه اليوم الأربعاء، لمتابعة إجراءات التنفيذ ومدى مطابقتها للجدول الزمني للانتهاء من المشروع.
وأكد النبوي، أن مدة المشروع 6 أشهر من تاريخ إصدار أمر الإسناد للشركة المنفذة، وأن الأمر يتطلب مراعاة سرعة إجراءات العمل طبقا للجدول الزمني، وتكثيف العمالة لإنهاء مراحل المشروع، وحل الإجراءات الإدارية التي قد تتسبب في تعطيل سير العمل، وسرعة إنهاء إجراءات استيراد معدات سيناريو العرض المتحفي، وذلك لضمان إنهاء المشروع وافتتاح المتحف في أفضل صورة لاستقبال الجمهور.
وأضاف أن المتحف يعد أحد أهم المتاحف في مصر والمنطقة العربية، ويضم مجموعة هائلة من روائع الفن العالمي من تصوير ونحت وخزف وغيرها، مشيرا إلى أن مجموعة الأعمال الخاصة بفناني القرن التاسع عشر في أوروبا التي يضمها المتحف تبقي هي الأهم والأشهر.
وقال الدكتور حمدي أبو المعاطي رئيس قطاع الفنون التشكيلية، إن المتحف يضم بعض أعمال فناني المدرسة الرومانتيكية وفناني المدرسة الكلاسيكية وفناني المناظر الخلوية، وفناني المدرسة التأثيرية الأوروبيين، وفي مقدمتهم فان جوخ وجوجان، ورينوار، وكلود مونيه، ولوتريك ومانيه.
وتابع "المتحف كان قصرا تعود ملكيته إلى محمد محمود بك خليل رئيس مجلس الشيوخ ووزير الزراعة الأسبق، وأنشأ المبنى على الطراز الفرنسي، وصممت واجهته الغربية على طراز "آرت ديكو" الذي ظهر في فرنسا في عشرينيات القرن الماضي، أما الواجهة الشرقية فصممت على طراز "آرت نوفو"، الذي ظهر في الربع الأخير من القرن التاسع عشر.
وأضاف "في عام 1954 انتقلت ملكيته بكافة مقتنياته إلى وزارة الثقافة والإرشاد القومي، وفقا للوصية المصدق عليها والصادرة من السيدة إميلين هكتور لويس حرم محمد محمود خليل، وتم تنفيذ الوصية عام 1960، ليتحول إلى متحف لمقتنياته".
أرسل تعليقك