موسكو ـ مصر اليوم
ذكرت وزارة الخارجية الروسية أن وزير الخارجية سيرجي لافروف بحث الوضع في أوكرانيا في اتصال هاتفي مع نظيره الألماني فرانك فالتير شتاينماير.
وأشار بيان للخارجية الروسية على موقعها اليوم الخميس إلى أن الوزيرين تشاورا حول تطورات الوضع في أوكرانيا، وأن سيرجي لافروف شدد على ضرورة الوقف الفوري للعنف في جنوب شرق البلاد، والبدء في إجراء حوار وطني شامل حقيقي، معربا عن قلقه من بعض التصريحات للسلطات في كييف التي تدل على محاولات استبدال الحوار الوطني في أوكرانيا بقمع الاحتجاجات في مقاطعتي دونيتسك ولوجانسك بالقوة.
ولفت البيان إلى أن الوزيرين اتفقا على أن الابتعاد عن مبادئ بيان جنيف بتاريخ 17 أبريل 2014 أمر غير مقبول. وحسب بيان الخارجية الروسية ، أن الجانب الروسي شدد أيضا على أهمية إجراء تحقيق شامل وموضوعي بمشاركة منظمة الأمن والتعاون الأوروبي والأمم المتحدة في الأحداث المأسوية، بما فيها مجزرة أوديسا في 2 مايو الماضي ومقتل الصحفيين الروسيين، ومعاقبة المسئولين عن ذلك.
ومن ناحية أخرى أعلن الناطق الرسمي باسم وزارة الطوارئ الروسية ألكسندر دروبيشيفسكي أن قرابة 19 ألف لاجئ أوكراني موجودون على الأراضي الروسية.
وقال دروبيشيفسكي – حسبما أفادت قناة "روسيا اليوم " الإخبارية اليوم / الخميس / - إن عدد اللاجئين الأوكرانيين المسجلين أكثر من 9ر18 ألف نازح حسب المعطيات الرسمية ، موضحا أن أكثر من 10 آلاف اوكراني يقيمون عند أقارب لهم في روسيا في حين يقطن 8.8 ألف شخص في نقاط الإقامة المؤقتة بينهم 5ر4 ألف طفل .
وأظهر استطلاع للرأي في روسيا ، أجراه مركز "ليفادا" للدراسات الاجتماعية في الفترة بين 23 و 26 مايو الماضي أن 44 % من الروس يعتبرون الوضع في شمال القوقاز هادئا ، مقارنة بــ 18 % ا يعتبرون أن الوضع كان هادئا فى يناير الماضي.
وأوضح الاستطلاع أن 20% من الروس يتوقعون أن يواصل الوضع في شمال القوقاز تحسنه، بينما كان 9 % فقط يعتقدون بتحسن الوضع في هذه المنطقة قبل خمسة أشهر.يشار إلى أن منطقة شمال القوقاز الروسية شهدت في تسعينيات القرن العشرين، بعد حل الاتحاد السوفيتي، اضطرابات أمنية وواجهت اقتتالا بعد أن بسط متشددون يطمحون لفصلها عن روسيا سيطرتهم على جمهورية الشيشان. ولكن الحكومة الروسية تمكنت من إيقاف انتشار التشدد والتطرف، وإعادة هذه المنطقة إلى الحياة السلمية.
يُذكر أن روسيا شكلت مؤخرا وزارة جديدة مهمتها دفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للأقاليم القوقازية.
أرسل تعليقك