القاهرة - مصر اليوم
تفقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أعمال المرحلة الثالثة من مشروع تنفيذ المتحف الآتوني، يرافقه الدكتورة سحر نصر، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي، والدكتور خالد العناني، وزير الآثار، واللواء محمود شعراوي، وزير التنمية المحلية، والمهندس عمرو نصار، وزير التجارة والصناعة، والمهندس كامل الوزير، وزير النقل، واللواء قاسم حسين، محافظ المنيا، وعدد من مسئولي المحافظة والقيادات التنفيذية بها.
وأشار وزير الآثار إلى أن الوزارة بدأت أعمال مشروع تنفيذ المتحف الآتوني في عام 2003، على مساحة إجمالية تبلغ 25 فداناً بطول 600 م على كورنيش النيل، حيث تم طرح المشروع على ثلاث مراحل، موضحاً أن المرحلة الأولى تم الانتهاء منها في 2007، والتي شملت أعمال الهيكل الخرساني والمباني لمبنى المتحف الرئيسي، وكذا الأعمال الاعتيادية والتشطيبات للمباني الملحقة وتتمثل في مدرسة الترميم، ومبنى الماكينات، والكافتريا، ومبنى محلات بيع الهدايا، والكوبري، إلى جانب البوابات.
وأوضح أن المرحلة الثانية من مشروع المتحف شملت واجهات مبنى المتحف الرئيسي، وأعمال التكييف المركزي، وأعمال المصاعد، وأعمال شبكة الري بالموقع العام، ومبنى مركز الشرطة السياحي، مشيراً إلى أن هناك بعض المعوقات التي تعوق تنفيذ المرحلة الثانية، مستعرضاً أهم هذه المعوقات أمام رئيس الوزراء.
وقال العناني إن المرحلة الثانية ممتدة في أعمال المرحلة الثالثة من مشروع المتحف التي تشمل أعمال التشطيبات الداخلية لمبنى المتحف الرئيسي، واستكمال الأعمال المدنية بالموقع العام، إلى جانب جميع أعمال الكهرباء، واستكمال أعمال التكييف والحريق والري.
وأوضح أن العمل توقف بمشروع المتحف مع قيام ثورة 25 يناير، لعدم توافر الاعتمادات المالية اللازمة لإتمامه، ثم بدأت أعمال الإنشاء مرة أخرى في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، وذلك لإتمام المرحلة الثالثة.
وأشار إلى أن المتحف الآتوني جاءت فكرة إنشائه من خلال اتفاقية للتآخي بين محافظة المنيا ومدينة ألمانية عام 1979، ليحكي فترة الملك اخناتون، وفترة التوحيد لسرد قصة مدينة " أخت آتون " تل العمارنة لكونها جزء من محافظة المنيا، وعاصمة مصر في ذلك الوقت؛ ليصبح المتحف منارة ثقافية هامة في محافظات الصعيد.
وأوضح الدكتور خالد العناني وزير الآثار أن الوزارة تبذل قصارى جهدها لإنهاء أعمال التطوير في حدود الاعتمادات المالية المتوافرة، لافتا إلى انه من خلال اتفاق التعاون مع الجانب الألماني فقد وافق البوندتساج الألماني على منح مصر 2 مليون يورو، لاستكمال اعمال التطوير .
كما وعد الجانب الألماني بمنح مصر 8 ملايين يورو أخرى لهذا الغرض، وفي هذه الحالة فإن 10 ملايين يورو قد تمكن الوزارة من إنهاء كافة أعمال التطوير للمتحف.
لكن رئيس الوزراء كلف وزيري الاستثمار والتعاون الدولي والآثار بالتنسيق في هذا الشأن؛ كي يتسنى تدبير كافة الاعتمادات المالية المطلوبة لإنهاء واستكمال كافة أعمال إنشاء المتحف.
قد يهمك ايضا
وزير التموين يفتتح مكتب السجل التجاري النموذجي في رمسيس
القاهرة أرخص مدينة في العالم من حيث "القوة الشرائية"
أرسل تعليقك