c لقاء مفاجئ بين حفتر وصالح يشير إلى «مصالحة» بينهما - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 22:22:03 آخر تحديث
  مصر اليوم -

لقاء مفاجئ بين حفتر وصالح يشير إلى «مصالحة» بينهما

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - لقاء مفاجئ بين حفتر وصالح يشير إلى «مصالحة» بينهما

القاهرة - مصر اليوم

في تطور لافت للانتباه، اعتبره مراقبون إشارة على «حدوث مصالحة»، التقى المستشار عقيلة صالح، رئيس مجلس النواب الليبي، في مكتبه بمدينة القبة (شرق) أمس، مع المشير خليفة حفتر، القائد العام للجيش الوطني الليبي. وبينما قال صالح في بيان وزعه مكتبه إن الاجتماع، الذي حضره النائب الأول لرئيس حكومة الوحدة الوطنية، بحث آخر التطورات والمستجدات في البلاد، اكتفى بيان لمكتب حفتر بالإشارة إلى الاجتماع عبر بيان مقتضب، من دون التطرق إلى مزيد من التفاصيل.

ويعد اللقاء بين حفتر وصالح هو الأول الذي يتم إعلانه منذ تنصيب حكومة الدبيبة والمجلس الرئاسي برئاسة محمد المنفي. ووفق بيان صالح، فإنه التقى مع حفتر على مائدة سحور، رفقة مسؤولين محليين وعسكريين.

بدوره، ناقش المنفي في طبرق مع يان كوبيش، رئيس بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، سبل تسريع تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بالكامل، دون مزيد من التأخير، مع فتح الطريق الساحلي كخطوة ضرورية لبناء الثقة.

وكان كوبيش التقى خالد المشري، رئيس المجلس الأعلى للدولة، الذي اعتبر أن «وجود المرتزقة التابعين للطرف الآخر هو السبب الرئيسي المعرقل لفتح الطريق الساحلي»، وأكد مساء أول من أمس على «ضرورة إخراج كافة المرتزقة والقوات الخارجة عن القانون، قبل الحديث عن أي اتفاقات عسكرية مبرمة سابقاً».

كما استغل المشري اللقاء للإعراب عن «قلقه» بشأن منع اجتماع الحكومة بمدينة بنغازي، لافتاً إلى «عدم قدرة الحكومة على فرض هيمنتها وسيادتها على البلاد، وأن المشير حفتر لا يخضع لأي سلطة، مما يهدد إمكانية إجراء انتخابات حرة نزيهة»، معتبراً أن «الحل يكون عبر الانتخابات التي يسبقها الاستفتاء على الدستور»، وأن الاستفتاء ممكن خلال المدة القريبة المقبلة، كما حث رئيس المفوضية وأعضاءها على تجنب الحديث عن السياسة لأنهم «جهات محايدة».

ودخلت السفارة الأميركية في ليبيا على الخط بإعلان أن فتح الطريق الساحلي بين شرق البلاد وغربها «يمثل خطوة أساسية لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار». وقالت في بيان لها مساء أول من أمس إن «إعادة فتح طريق مصراتة - سرت، يمثل خطوة أساسية للتنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار»، الموقع في 23 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وبعدما أوضحت أن «الطريق بمثابة رابط حيوي للتجارة والإمداد الضروري لعناصر مثل اللقاحات والوقود، التي يستفيد منها جميع الليبيين»، أكدت دعم الولايات المتحدة والبعثة الأممية بقوة اللجنة العسكرية المشتركة (5+5)، ودعوتها لإعادة فتح الطريق الساحلي على الفور.

كانت اللجنة التي تضم ممثلين عن حكومة الوحدة والجيش الوطني، قد دعت في بيان ختامي، إثر اجتماعات استمرت 5 أيام في سرت، إلى فتح الطريق الساحلي. لكن إبراهيم بيت المال، المسؤول العسكري بقوات «الوفاق»، اشترط إخراج المرتزقة وتراجع الجيش الوطني إلى مقراته في الرجمة خارج مدينة بنغازي بشرق البلاد.

على صعيد غير متصل، نفت مصادر في لجنة الحوار توصلها إلى قاعدة دستورية نهائية للانتخابات البرلمانية والرئاسية المقبلة، مشيرة في تصريحات لوسائل إعلام محلية إلى أن لجنة الصياغة سلمت مسودة للنقاش من قبل اللجنة القانونية، بهدف التوصل لصيغة نهائية، وذلك قبل طرحها على ملتقى الحوار لحسم كيفية انتخاب رئيس الدولة.

إلى ذلك، وطبقاً لما بثته وكالة الأنباء الليبية، فقد شهدت مدينة سرت حالة إظلام تام لليوم الثاني على التوالي بسبب مشكلات في الكهرباء بالمنطقة الشرقية، مشيرة إلى دخول المدينة في حالة إظلام كامل تسبب في توقف الاتصالات والإنترنت، ومنظومات المصارف والسجل المدني ومحطات الوقود عن العمل. ونقلت الوكالة عن رئيس لجنة الأزمة بشركة الكهرباء بسرت أن منطقة سرت بدون كهرباء منذ 31 ساعة متواصلة.

كان إبراهيم بيت المال، آمر غرفة عمليات سرت والجفرة التابعة لقوات حكومة الوحدة، قد أعلن جاهزية الغرفة لتأمين تنقل صيانة محطة سرت البخارية، لكنه رفض تحمل مسؤولية أي عرقلة قد تحدث لهذه الأطقم على يد قوات الطرف الآخر، في إشارة للجيش الوطني.

وأعلنت الشركة العامة للكهرباء عن سرقة أسلاك كهربائية ضغط عالٍ على خط يغذي محطات هوائية وأرضية، ما أدى إلى انقطاع الكهرباء على عدد من المنازل والمزارع. وأكدت أن تواصل ظاهرة سرقة الأسلاك الكهربائية بعدد من المناطق من قبل مجموعات مجهولة الهوية، «لن تتسبب سوى في زيادة معاناة المواطنين من أجل تحقيق منفعة شخصية».

من جانبه، قال حرس السواحل وأمن الموانئ إنه أنقذ 132 مهاجراً ينتمون لجنسيات الأفريقية شمال مدينة الخمس، بينما كانوا في طريقهم نحو الشواطئ الأوروبية على متن زورق مطاطي، موضحاً على لسان الناطق باسم القوات البحرية أنه تم إنزال المهاجرين في نقطة إنزال قاعدة طرابلس البحرية، تمهيداً لتسليمهم لجهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية، الذي سيتابع عملية رعايتهم وإتمام إجراءات ترحيلهم إلى بلدانهم.

قد يهمك ايضا

مدبولي يشكر رئيس تونس ويشيد بمواقفه الداعمة لمصر

مدبولي يلتقى رئيس لجنة الطاقة والبيئة في مجلس النواب المصري

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لقاء مفاجئ بين حفتر وصالح يشير إلى «مصالحة» بينهما لقاء مفاجئ بين حفتر وصالح يشير إلى «مصالحة» بينهما



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
  مصر اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 21:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله
  مصر اليوم - كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 10:24 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 09:20 2024 الخميس ,08 شباط / فبراير

نصائح لعرض المنحوتات الفنية في المنزل

GMT 04:36 2024 الإثنين ,14 تشرين الأول / أكتوبر

فئات مسموح لها بزيارة المتحف المصري الكبير مجانا

GMT 15:44 2021 الجمعة ,22 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل حوار باتريس كارتيرون مع رزاق سيسيه في الزمالك

GMT 06:24 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رينو 5 الكهربائية الجديدة تظهر أثناء اختبارها

GMT 08:54 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

نادية عمارة تحذر الأزواج من مشاهدة الأفلام الإباحية

GMT 00:03 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

كيت ميدلتون ترسل رسالة لنجمة هندية بعد شفائها من السرطان

GMT 07:36 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ياسمين صبري تتألق بالقفطان في مدينة مراكش المغربية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon