c السبسي يؤكد ان زمن العنتريات انتهى - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 16:00:50 آخر تحديث
  مصر اليوم -

السبسي يؤكد ان زمن العنتريات انتهى

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - السبسي يؤكد ان زمن العنتريات انتهى

الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي
تونس- مصر اليوم

قال الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي إن الوضع العربي سيء جدا ولا يوجد أمل في التغيير، مضيفا إن الجامعة العربية انتهت وأن الدول العربية باتت لا تسيطر على أوضاعها الداخليةوأضاف السبسي في حوار مع صحيفة "القدس العربي" نشر يوم الأربعاء 12 أكتوبر/تشرين أول، أنه يرى أمامه "مصيبة كبرى" فالعرب حسب قوله "يمتلكون  كل المؤهلات كي يلعبوا دورا حاسما في التوازنات الدولية، لكن "تحسبهم جميعاً وقلوبهم شتى".

وقال السبسي '' نحن ثقافتنا قائمة على «إِذا بلغ الفطـام لنا صبي -- تخـر له الجبابر ساجدينا»، وهذه كلها عنتريات. فالتكوين السياسي الحقيقي الصحيح ليس موجودا، والزعامات الكبرى لم تعد موجودة، وليس فقط عند العرب، بل عند العالم اجمع"وانتقد السبسي في حواره العرب قائلا: "العرب غائبون في الحرب الدائرة في سوريا. لم يفعلوا شيئا. الدول العربية ليست مؤهلة للدخول في عمليات دولية، وهي لا تسيطر على أوضاعها الداخلية.. ليس هناك ربيع عربي، هناك بداية ربيع تونسي قد يتأكد أو لا يتأكد، وإذا تأكد يمكن ان يصبح ربيعا عربيا لاحقا".

وقال إن التجربة التونسية "تجربة فريدة من نوعها، لكنها لا زالت مهددة اذا لم نتغلب على الإرهاب ونطور الاقتصاد بالكيفية المطلوبة. لدينا 620 الف عاطل عن العمل، لذلك نجد التونسيين موجودين في داعش، وبعضهم يحمل شهادات عليا، وظلوا خمس سنوات دون عمل واستقطبتهم تلك التنظيمات الدولية بالمال.. لدينا اربعة آلاف تونسي في سوريا" وأوضح السبسي أن الإرهاب لم يعد ظاهرة محلية لأنه تجاوز كل الحدود وتجاوز ما هو إقليمي وبات يضرب في بلجيكا وفرنسا وأمريكا، داعيا إلى التفكير في استراتيجية عالمية لمقاومة الإرهاب.

وأشار إلى أن "تونس في الخندق الأول في المواجهة، وأوروبا فهمت ذلك ولدينا تعاون مع أمريكا وألمانيا، خصوصا من أجل تمتين الخطوط مع ليبيا"، مضيفا أن "الشعبين التونسي والليبي هما شعب واحد في دولتين، وتعاونا كثيرا، ولكن للأسف ليست هناك دولة الآن في ليبيا.. هناك ميليشيات والدولة انهارت والقذافي رحمه الله بأفعاله خلف تركة سلاح مهولة. يوجد ستة ملايين ساكن(ليبي) ترك لهم 26 مليون قطعة سلاح. هناك مشكلة ونحن نحاول ان نقاوم ذلك، والأمم المتحدة ساندت شق حكومة الوحدة الوطنية، لكن لا يزال هناك شق آخر تتداخل فيه حساسيات سياسية أخرى ودول أخرى، ومازال الطريق طويلا أمام الليبيين".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السبسي يؤكد ان زمن العنتريات انتهى السبسي يؤكد ان زمن العنتريات انتهى



GMT 00:37 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

الرئيس التونسي يلتقي الرئيس الألماني

جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:22 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

قبرص وجهة سياحية رومانسية لعشاق الطبيعة والهدوء
  مصر اليوم - قبرص وجهة سياحية رومانسية لعشاق الطبيعة والهدوء

GMT 06:42 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

أول تصريح لوزير دفاع أميركا عن الهجوم الإيراني ضد إسرائيل
  مصر اليوم - أول تصريح لوزير دفاع أميركا عن الهجوم الإيراني ضد إسرائيل

GMT 06:36 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحدث ديكورات الأسقف العصرية في 2018

GMT 22:53 2013 السبت ,13 إبريل / نيسان

النجم الأميركي زاك إيفرون مصاب في معصمه

GMT 01:45 2016 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 أضرار خطيرة لتعاطى الحبوب المنومة باستمرار

GMT 18:11 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

إكرامي الشحات يفتح النار على مصطفى مراد فهمي

GMT 13:30 2021 الإثنين ,11 تشرين الأول / أكتوبر

انقسام وبلبلة بين موظفي فيسبوك ونار التسريبات لم تهدأ

GMT 08:23 2021 الأحد ,10 تشرين الأول / أكتوبر

وضعيات "يوغا" تقلل من تساقط الشعر وتقويه

GMT 07:36 2021 الجمعة ,08 تشرين الأول / أكتوبر

"نادين نجيم" تشارك كواليس الحلقة الأخيرة من "صالون زهرة"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon