الخرطوم - مصر اليوم
اجتمع وزير الصناعة السوداني موسى محمد كرامة، مع سفير مصر لدى الخرطوم أسامة شلتوت، لتعزيز التعاون الصناعي بين البلدين، وسبل تسريع وتنفيذ مشروعات صناعية مصرية بالسودان، والتحضير الجيد لانعقاد الدورة الثانية للجنة الرئاسية للتعاون بين البلدين في أكتوبر/تشرين الأول المقبل، وإشراك القطاع الخاص المصري في السواق السوداني.
وقال شلتوت، في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط في الخرطوم، إن اللقاء يأتي انطلاقاً من العلاقات القائمة والراسخة بين شعبي وادي النيل، وتأكيدًا لما ظلت توليه القيادة السياسية للبلدين من اهتمام بالغ، وإنفاذًا لما اتفق عليه الرئيسان عبد الفتاح السيسي وعمر البشير، خلال قمة الخرطوم في يوليو/تموز 2018 بشأن التحضير الجيد لانعقاد الدورة الثانية للجنة الرئاسية للتعاون بين البلدين في أكتوبر/تشرين الأول المقبل بالخرطوم.
وأضاف، أننا نسعى إلى دعم العلاقات بين البلدين على كافة الأصعدة ومحاولة إشراك القطاع الخاص المصري وفقًا لرؤية المشاركة لتدعيم المصالح المشتركة بين البلدين في مجال الصناعي، موضحًا أن القطاع الخاص على أتم الاستعداد إلى الدخول في عدد من الصناعات في دولة السودان.
وأوضح شلتوت، أن الوزير كرامة أكد خلال اللقاء، أن العلاقات المصرية السودانية راسخـه، ودعا إلى زيادة التعاون الاقتصادي والتجاري والثقافي والاجتماعي بين البلدين، وعدد الفرص الاستثمارية في المجالات الصناعية المختلفة، وأن السودان جاهزة لتذليل كافة العوائق.
وطالب الوزير السوداني، بربط القطاع الصناعي الخاص السوداني و المصري، وزيادة الاستثمارات الصناعية المصرية، مؤكدًا جاهزية وزارته لحل جميع الإشكالات التي تواجه المستثمرين المصريين في المجال الصناعي.
ووجه ، بالإسراع في تجهيز دراسات الجدوى وفق الاشتراطات العالمية المطلوبة وتنزيلها بشكل قومي، مطالباً بالاهتمام بالتدريب وزيادة مواعينه الأفقية والرأسية وخاصة في مجال التلمذة الصناعية وتبادل الخبرات.
ونوه كرامة، بأن السودان سوق كبير ومفتوح على عدة دول، كما يتمتع بميزات في توافر المواد الخام اللازمة لقيام عدد كبير من الصناعات، داعيًا المستثمرين المصريين للدخول في الاستثمار في مدينة الجلود الصناعية وعقد شراكات في مجالات التدريب والمدارس الفنية وإدارة المناطق الصناعية.
أرسل تعليقك