مكة المكرمة - مصر اليوم
قام معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، المشرف العام على برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ ، يوم السبت بزيارة لمقر سكن ذوي شهداء رجال الجيش والشرطة المصريين في مكة المكرمة.
وقال معاليه في حديثه أثناء الزيارة - بحسب وكالة الانباء السعودية "و ا س ": هنيئًا لمصر برجالها ، هنيئاً لقواتها المسلحة برجال آمنها الذين دافعوا عن أرض مصر وشعب مصر وعن وحدة مصر وقيادتها بكل شجاعة وبسالة ومصر تستحق منكم الكثير.
وأضاف: إن هذه الاستضافة دليل على ما يكنه خادم الحرمين الشريفين، من محبة للشعب المصري ولمصر ولأهلها، وعنايته ورعايته واهتمامه بكم، ودليل على ما يكنه ــ أيده الله ــ لكم من محبة ووفاء، وخادم الحرمين الشريفين ولله الحمد له بصمات إنسانية وبصمات عربية وإسلامية، وإن شاء الله ستبقى دائماً دليلاً للأجيال على مدى الوفاء الذي يكنه المسلم العربي لأخية المسلم، وشعب مصر وأرض مصر بالنسبة للمملكة العربية السعودية كل لا يتجزأ ، والتقارب بالعقيدة والعادات والتقاليد كلها ولله الحمد تقوي وتؤكد أواصر اللحمة والمحبة بيننا.
وأكد معاليه أن ما قدمه رجال القوات لحماية مصر وما قاموا به من دفع للتطرف والعبث الذي يراد به الإضرار بمصر وبشعبها لا شك أنه محل تقدير أبناء العالم الإسلامي والعالم العربي ، ومكافحة التطرف والإرهاب فخر ودليل على أن المسلم بطبيعته لا يرضى التطرف ولا بالإرهاب ، وبطبيعته هو يلتزم الدين الوسطي المعتدل الذي جاء به نبينا محمد ــ صلى الله عليه وسلم ــ وسار على نهجه صحابته ــ رضوان الله عليهم ــ فأنتم تسلكون المنهج الوسطي ــ إن شاء الله ــ وتدافعون عنه بدمائكم وأموالكم وشبابكم ، وهذا بلا شك محل فخر واعتزاز لجميع العرب وأنتم مأجورين في الدنيا ومحل تقدير للجميع.
واختتم الشيخ الدكتور آل الشيخ حديثه بالتأكيد على أن بقاء مصر قوية عزيزة ، قوة للإسلام والمسلمين ، وما تكنه المملكة العربية السعودية قيادة وشعب تجاه الشعب المصري لاشك أنه لا يحتاج لدليل ولقرائن وما ترونه الآن ما هو إلا جزء يسير من المشاعر والمحبة التي يكنها خادم الحرمين الشريفين للشعب المصري وقيادته وكذلك ما يكنه الشعب السعودي للشعب المصري.
وسأل الله سبحانه وتعالى أن يحفظ لمصر جميعاً رجالها وشعبها وقيادتها ووحدتها ، وأن يقيم عليها الأمن والاستقرار ، وأن يجزي شعبها الخير العميق في الدنيا والآخرة.
أرسل تعليقك