القاهرة - مصر اليوم
أصبحت أزمة اللاجئين الفلسطينين، محل اهتمام جميع الدول العربية والأجنبية، بخاصة بعد قرار واشنطن بوقف تمويل وكالة" الأنروا"، حيث خسرت الوكالة منذ إعلان وقف التمويل نحو 300مليون دولار، مما أثر على قدرة المنظمة على تقديم الخدمات الإنسانية إلى 5.4 مليون لاجئ فلسطيني.
و يصل إلى القاهرة، المفوّض العام لوكالة الأمم المتحدة للإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينين في الشرق " الأنروا"، بيير كرينبول، مطلع الأسبوع المقبل، لمناقشة التغلّب على أزمة التمويل التي واقفتها واشنطن، مع مسؤولين ودبلوماسيين مصريين، وحضور اجتماع وزراء الخارجية العرب بالجامعة العربية.
وأشار بيان صادر عن مركز الأمم المتحدة في القاهرة، أن الزيارة تأتي لمناقشة الأوضاع والوصول إلى حل لأزمة التمويل غير المسبوقة للمنظمة، والتي بصددها خسرت " الأونروا"300 مليون دولار، مما أثر على قدرة المنظمة على تقديم
واستعرض المركز الإعلامي الإقليمي للأمم المتحدة بالقاهرة، وضع اللاجئين الفلسطينين، بعد مرور 25 عامًا، منذ عملية أوسلو وتوقيع اتفاقية السلام بين فسلطين وإسرائيل سبتمبر/أيلول 1993، وذلك خلال يومين من المداولات والمناقشات بحضور 150 من الدبلوماسيين والصحافيين وخبراء الإعلام وشباب ممثلين كل من وفلسطين و إسرائيل والشرق الأوسط وروسيا والولايات المتحدة وأوروبا وأجزاء أخرى من العالم.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس في رسالة تلتها وكيلته للإتصالات العالمية، أليسون سمايل، إن الأمم المتحدة ملتزمة كل الالتزام على التواصل لحل عادل وشامل ودائم بشأن القضية الفلسطينية، وأضافت سميل نيابة عن الأمين العام للأمم المتحدة أن هذه الحلقة الدراسية هي فرصة للقاء والتداول بين أناس من مختلف مشارب الحياة، وأن الكلمة هي أقوى من السلاح وأنها طريقة مهمة لإبقاء شعلة الأمل متقدة.
يذكر أن هذه التحركات تأتي علي خلفية القرار الذي اتخذته الإدارة الأميركية بوقف تمويل الوكالة الدولية " الأونروا" ، والذي لاقي استهجانًا واستنكارًا عربيًا وإقليميًا ودوليًا واسعي النطاق وكانت أشد الانتقادات قد صدرت عن الأمين العام للجامعه العربية أحمد أبو الغيط والذي وصفه بأنه موقف لا أخلاقي ويفتقد للبعد الإنساني ويهدد حياة أكثر من خمسة مايين لاجئ فلسطيني في الشتات بالإضافة إلى مستقبل أبنائهم في المدارس وكذا مع دخول فصل الشتاء.
أرسل تعليقك