c الرئيس السوري يبدأ الخميس زيارته الأولى للصين منذ عام 2004 - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 11:36:35 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الرئيس السوري يبدأ الخميس زيارته الأولى للصين منذ عام 2004

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الرئيس السوري يبدأ الخميس زيارته الأولى للصين منذ عام 2004

الرئيس بشار الأسد
دمشق - مصراليوم

أكدت الحكومة السورية، (الثلاثاء)، أن الرئيس بشار الأسد سيبدأ الخميس زيارة للصين تلبية لدعوة رسمية من الرئيس شي جينبينغ. وأوضحت وكالة «سانا» الرسمية أن الأسد وشي سيعقدان قمة سورية - صينية، فيما سيشارك الأسد، وزوجته أسماء، في لقاءات وفعاليات في مدينتي خانجو وبكين.

وسيضم الوفد المرافق للأسد عدداً من الوزراء والمسؤولين، بينهم فيصل المقداد وزير الخارجية والمغتربين، ومحمد سامر الخليل وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية، ومنصور عزام وزير شؤون رئاسة الجمهورية، وبثينة شعبان المستشارة الخاصة في رئاسة الجمهورية، وأيمن سوسان معاون وزير الخارجية، ولونه الشبل المستشارة في الرئاسة السورية.

وأشارت صحيفة «الوطن» السورية، المقربة من الحكومة السورية، إلى أن الأسد سيحل ضيفاً على الرئيس الصيني لحضور حفل افتتاح الألعاب الآسيوية التي ستقام في مدينة خانغو في 23 من الشهر الحالي.وزار الرئيس السوري، الصين، خلال ولايته الأولى عام 2004، حيث تم توقيع 9 اتفاقات في مجالات التعاون المائي والزراعي والاقتصادي والفني والقروض والصحة والسياحة والنفط والغاز. كما فازت دمشق بمنحة صينية لتدريب الكوادر السورية. وتضاف تلك الاتفاقات إلى مجموعة أخرى، أولها اتفاق التجارة وتسديد المدفوعات عام 1963.

وساندت بكين السلطة في دمشق منذ اندلاع الاحتجاجات الشعبية عام 2011، واستخدمت حق الفيتو لصالحها مرات عدة، أولها عام 2012 ضد مشروع قرار طرحته واشنطن يهدف إلى انسحاب جميع القوات العسكرية من المدن والبلدات السورية. كما استخدمته مرة أخرى في عام 2017 ضد مشروع قرار لفرض عقوبات على دمشق بعد اتهامها باستخدام أسلحة كيميائية. وفي عام 2020 اعترضت بكين على تمديد إرسال المساعدات إلى سوريا عبر تركيا.وتعول دمشق اليوم على تحقيق تعاون استراتيجي مع بكين يفتح الطريق أمام الاستثمارات الصينية، لا سيما في مجال الصناعة، لانتشال الاقتصاد السوري من الانهيار. إلا أن بكين ورغم مساندتها الرئيس بشار الأسد منذ عام 2011، ورغبتها بتعميق دورها الاقتصادي في المنطقة عموماً، وسورياً خصوصاً، كانت تحسب خطواتها تجاه دمشق بدقة وحذر، وهي تسلك طريقاً سياسية وعرة محفوفة بالمخاطر الجيوسياسية والعقوبات الدولية، حيث شهد هذا المسار خلال سنوات الحرب تأنياً صينياً بدأ بالتحول عام 2017 مع بداية استعادة دمشق لسيطرتها على العاصمة وريفها ومدينة حلب العاصمة الاقتصادية والمساحة الأكبر من الأراضي السورية، ليكون وزير الخارجية الصيني وانغ يي في مقدم المهنئين للرئيس الأسد ببقائه في سدة السلطة بعد الانتخابات الرئاسية في يوليو (تموز) 2021. وكانت زيارة وانغ يي هي الأولى لمسؤول صيني إلى سوريا منذ عام 2011.

وفي عام 2022، وافقت بكين على ضم دمشق إلى مبادرة «الحزام والطريق» رسمياً، وتم توقيع مذكرة تفاهم بهذا الخصوص.

وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أن الصين ستكون ثالث دولة غير عربية يزورها الأسد خلال سنوات النزاع المستمر في بلاده منذ عام 2011، بعد روسيا وإيران، أبرز حلفاء دمشق.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الأسد يُقدّر للسعودية دورها في عودة بلاده للعمل العربي

 

سوريا تعلن رسميُا مشاركة الرئيس بشار الأسد في القمة العربية

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس السوري يبدأ الخميس زيارته الأولى للصين منذ عام 2004 الرئيس السوري يبدأ الخميس زيارته الأولى للصين منذ عام 2004



GMT 18:30 2023 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

الأمين العام للأمم المتحدة يزور مصر غًدا

GMT 08:47 2023 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

الرئيس جو بايدن سيزور إسرائيل، غدًا الأربعاء

GMT 18:35 2023 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

المستشار الألماني يزور إسرائيل ومصر هذا الأسبوع

GMT 15:12 2023 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

بوتين يزور الصين في ظلّ عزلته عن الغرب

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 01:58 2021 الأربعاء ,01 أيلول / سبتمبر

البورصة المصرية تربح 31.4 مليار جنيه خلال شهر أغسطس

GMT 23:21 2020 الأربعاء ,26 آب / أغسطس

بورصة بيروت تغلق على تحسّن بنسبة 0.37%

GMT 13:08 2020 الإثنين ,24 شباط / فبراير

7 قواعد للسعادة على طريقة زينة تعرف عليهم

GMT 01:27 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

باحثون يؤكدون تقلص عيون العناكب الذكور بنسبة 25%

GMT 15:46 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

كارل هاينز رومينيجه يشيد بسياسة هاينكس

GMT 12:17 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

Mikyajy تطلق أحمر شفاه لعاشقات الموضة والتفرد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon