سيول ـ مصر اليوم
أعلنت الرئاسة الكورية الجنوبية، الأحد، أن الرئيس مون جيه إن يعتزم القيام بجولة إقليمية تشمل زيارة تايلاند وميانمار ولاوس كجزء من مبادرته الدبلوماسية الرئيسية لتعزيز شراكة سول مع دول جنوب شرق آسيا.
وأوضحت الرئاسة - في بيان أوردته وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية - أن سيتوجه مون خلال الجولة التي تبدأ في الأول من سبتمبر وتستغرق أسبوعا إلى جميع الدول العشر أعضاء رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) مثلما تعهد من قبل.
وكانت إدارة مون تسعى بشدة إلى تعزيز العلاقات مع دول آسيان من خلال سياستها الجنوبية الجديدة في محاولة لتوسيع القاعدة الدبلوماسية لكوريا الجنوبية.
ومن المقرر أن يستضيف الرئيس الكوري الجنوبي قمة خاصة مع نظرائه من الدول أعضاء الآسيان في مدينة بوسان في نوفمبر المقبل.
ويبدأ مون جولته بزيارة رسمية إلى تايلاند لإجراء محادثات مع رئيس الوزراء التايلاندي برايوت تشان أوتشا، حيث سيناقش الجانبان عدة مسائل من بينها سبل التعاون لتحقيق النمو كما سيطلب دعم بانكوك في جلسات قمة نوفمبر نظرا لأنها تتولى الرئاسة الدورية لرابطة آسيان خلال العام الجاري.
وسيتوجه الرئيس الكوري الجنوبي إلى ميانمار في 3 سبتمبر للقاء مستشارة الدولة أونج سان سو تشي والرئيس وين مينت لمناقشة التعاون لتحقيق النمو للجانبين وتوفير الدعم للشركات الكورية الجنوبية للاستثمار في ميانمار.
ثم سيبدأ مون زيارته إلى لاوس في 5 سبتمبر والتي ستستغرق 3 أيام حيث سيعقد عدة اجتماعات مع رئيس لاوس بونهانج فوراشيت ورئيس الوزراء ثونجلون سيسوليث لمناقشة عدة مسائل أهمها الشراكة في مجال الطاقة الكهرومائية وجهود سول لتحسين معيشة شعب لاوس.
وذكر المكتب الرئاسي الكوري الجنوبي في بيان أن الدول الثلاث التي سيزورها مون من الركائز الأساسية للسياسة الجنوبية الجديدة وشركاء رئيسيين لنجاح القمة الخاصة التي سيعقدها مون في نوفمبر المقبل.
وقد يهمك أيضًا:
السلطات في ميانمار تطلق سراح صحافيّي "رويترز" وسط ترحيب دولي
الأزهر يعلق على تصريحات رئيسة ميانمار بشأن تزايد أعداد المسلمين
أرسل تعليقك