الخرطوم - مصر اليوم
يبدأ نائب مساعد وزير الخارجية الأميركي للديمقراطية وحقوق الإنسان، استيفن فلديستاين، زيارة رسمية للخرطوم الأسبوع المقبل تستمر لمدة سبعة أيام، بدعوة رسمية من وزارة الخارجية السودانية.
وقالت سناء حمد وكيل وزارة الخارجية السودانية، في بيان صحفي اليوم الثلاثاء، إن الزيارة تأتي في إطار سياسة التواصل واستقاء المعلومات الرسمية من الحكومة السودانية، مشيرة إلى أن الخارجية سبق وأن نظمت زيارة ناجحة قبل أشهر لنائبة مساعد وزير الخارجية الأميركي للاجئين والنازحين والاتجار بالبشر إلى الخرطوم .
وأضافت سناء، أنه تم إعداد برنامج واسع للمسئول الأميركي يتضمن مقابلات مع جهات عديدة، موضحة أن الحراك الدبلوماسي السوداني تجاه واشنطن بدأ يؤتي أكله في هذه المرحلة وتوقعت حدوث نتائج أفضل في الفترة القادمة .
وحول الحوار السوداني الأميركي عبر المبعوث الأميركي ، قالت وكيل الخارجية السودانية، "إننا تجاوزنا مرحلة المبعوث وبدأنا في حوار مباشر في موضوعات ذات طابع ثنائي"، وأضافت "طلبنا حوارا في إطار الالتزام المتبادل وتفهم كل طرف للآخر والمنافع المتبادلة".
وأشارت سناء حمد إلى زيارة وزير الخارجية السوداني علي كرتي، الأخيرة إلى واشنطن، مبينة أن الزيارة كانت رسمية بدعوة من الكونجرس الأميركي للقاء عدد من النواب والمجموعات المؤثرة والمشاركة في الإفطار السنوي، وأكدت أن الزيارة كانت ناجحة تمت فيها مجموعة من اللقاءات وكان فيها تفهما كبيرا للوضع في السودان والاستماع بروح مختلفة للجانب السوداني .
وتطرقت كذلك لزيارة مساعد الرئيس السوداني إبراهيم غندور، وقالت "إن اللقاءات كانت على مستوى رفيع سواء على مستوى الإدارة الأمريكية ومؤسساتها أو على مستوى الأمم المتحدة بلقاء الأمين العام للمنظمة الدولية ونائبه بجانب لقاءات مع المندوبين الروسي والصيني والمجموعة الأفريقية في نيويورك".
وفي سياق آخر، تقوم وزيرة الخارجية الغانية حنا تيتا، بزيارة للسودان خلال الفترة من 23 إلى 25 من فبراير/ شباط الجاري، بدعوة من وزير الخارجية السوداني علي كرتي .
وقالت سناء حمد وكيل وزارة الخارجية، إن الزيارة تأتي استكمالا لاجتماعات اللجنة الوزارية السودانية الغانية التي انعقدت بالخرطوم مؤخرا حيث رأس الوفد الغاني نائب وزيرة الخارجية، مشيرة إلى أنه سيتم خلال المباحثات بين الجانبين التوقيع على مذكرة تفاهم للتشاور السياسي بين البلدين، وستكون الزيارة فرصة للتشاور في القضايا الثنائية والإقليمية على مستوى القارة الأفريقية.
أرسل تعليقك