نفت تضم أسماء كبيرة في الساحة الغنائية,جمعية المؤلفين والملحنين المصرية، التي يترأسها الموسيقار الكبير محمد سلطان، الأخبار، والبيانات التي أطلقتها شركة أرابيان رايتس، بشأن استقالة عدد من المطربين، والملحنين، من الجمعية، وانضمامهم للشركة الجديدة مؤكدين على أن تلك الأسماء التي ذكرت لم تكن في يوم من الأيام أعضاء لهم.
أكد المتحدث الإعلامي، وأمين صندوق الجمعية، فوزى إبراهيم، على عدم وجود خلافات مع شركة أرابيان رايتس، ومع الشاعر أيمن بهجت قمر، مؤكدًا على أنهم طلبوا أكثر من سنتين من بهجت، أن يأتي ويجلس معهم في الجمعية، وليضع أفكار، ومقترحات، وأن يعمل معهم وفق آلياته، وتقنياته الحديثة، لكنه رفض.
وأضاف إبراهيم، أن معظم الأسماء التي ترددها شركة أرابيان رايتس، بشأن استقالتهم من الجمعية، وانضمامهم للشركة، ليس لها أساس من الصحة فلا المطرب رامي صبري، والمطرب حمادة هلال، كانوا في يوم من الأيام أعضاء بالجمعية، هناك فرق كبير بين الجمعية، والشركة، فالجمعية تضم الشعراء، والملحنين فقط، أما الشركة الجديدة فأصبحت تضم الموزعين هم ليس لهم الحق في الانضمام إلى الجمعية، فهم لهم حقوق مجاورة بجانب الحقوق الأصلية.
واستكمل إبراهيم حديثه بأن الجمعية المصرية تتضمن 1300 عضوًا، انسحب منها 17 عضوًا، وانه لا يعرف سبب ترديد كلمة استقالة، فالملحن أو الشاعر "لا يعمل لدي لكي يستقيل إنما يطلب أن ينسحب من الجمعية".
وأوضح أن الجمعية تضم أسماء كبيرة في الساحة الغنائية، مثل عمرو دياب، وتامر حسني، وبهاء الدين محمد، ومحمد رحيم، إضافة إلى أنها تضم كبار، وعظماء الموسيقى المصرية بداية من موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب.
وعن اتهام قمر، بقيام الجمعية بتقليدهم باستخدام سوفت وير جديد لإنشاء قاعدة بيانات للأعضاء، قال فوزي "على أيمن أن يشكر الجمعية، ولا يتهمنا.. اشمعني دلوقتي"، هل يعاب علينا تطوير وتحديث الجمعية في الوقت، بالإضافة إلى أن الجمعية لم تعلن عن السوفت وير على أنه الأول في العالم العربي، كما أنه مأجور من شركة إنتاج مصرية.
وأكد إبراهيم على عدم تحصيل الجمعية مبالغ مالية من التليفزيون المصري منذ عام 2011.
وأضاف إبراهيم، أن الجمعية لم تخطف خبرات من الشركة، فهناك الملحن أشرف السرخوجلي المدير التنفيذي للشركة السابق، قرر أن ينسحب من الشركة، ويعود للجمعية، ولهذا تم الاستفادة من خبراته، مؤكدًا أن أشرف ليس الوحيد المنسحب من الشركة، فانسحب أيضًا الشاعر محمد عاطف، وعاد للجمعية، وعدة أسماء كانت قد انسحبت من الشركة، وأخرى انضمت للجمعية لأول مرة مثل الملحن مدين.
وأوضح أمين صندوق الجمعية، الفوارق العديدة بين الجمعية، والشركة، وأهميتهم للمؤلف، والملحن الغنائي، قائلاً "هناك خمس فوارق أساسية توضح أهمية ومكانة الجمعيةعن الشركة الجديدة"، فالشركة هي مؤسسة قامة على الربح في المقام الأول، بعكس الجمعية التي تقدم خدمات طبية، وإعانات لأعضائها، واستطاعتها استبعاد الأعضاء الغير فعالين، بعكس الجمعية التي يستحيل فيها استبعاد الأعضاء لخضوعها للحكومة.
كما أن الشركة في حالة وفاة أصحابها تورث، أما الجمعية فهي متداولة بين الأعضاء كافة من خلال انتخابات، كما أن بعد مرور عدة سنوات على تواجد الشركة، يتم طرح أسهمها، ويحق للأجانب الشراكة بها بعكس الجمعية لأنها، وتخضع الشركة لجهاز رقابي أو محاسبات مالية بينما الجمعية تخضع دائمًا للرقابة.
وأكد إبراهيم على أن الجمعية ليس في حالة حرب أو مشاجرة مع شركة، لكنه أخذ على عاتقه منذ أن تأسست الشركة على مساعدتها، وأشار إلى أنهم لا يريدون الدخول بمشاكل مع الشركة، خاصة وأن انتخابات الجمعية الجديدة ستقام خلال شهر أبريل المقبل، وربما يخرج فيها كل أعضاء المجلس الحالي.
واختتم إبراهيم حديثه قائلًا "ابناء القضية لا يجب أن يكونوا أعداء" إشارة منهم إلى أن قضيتهم واحدة، وهىيالدفاع عن حقوق العاملين في مجال الأغنية. حسبما نشرت جريدة الوطن.
أرسل تعليقك