القاهرة - مصر اليوم
عبر المخرج التونسي مجدي سميري عن سعادته بالعمل مع المنتجة الشابة سهام الخزوز وخصوصا انها تنتمي لنفس جيله تقريبا وضخ دماء جديدة لمجالات الصناعة دائما يكون مفيد وهي توفر كل العناصر القادرة على إنجاح فيلم الثلاثاء ١٢. وهذا برغم صغر سنها لكنها بالطبع اكتسبت الخبرة من أعمالها السابقة وكونها ابنة المخرج والمنتج الكبير إياد الخزوز.في الوقت نفسه أكد مجدي أن فيلم الثلاثاء ١٢ هو الأول له خارج بلده تونس وانه الفيلم الثاني في مسيرته الاحترافية بعد فيلم تونسي منذ عشرة أعوام لعب بطولته ظافر العابدين ولطفي العبدلي وعدد من الفنانين التوانسة.وكانت أولى خطواته خارج تونس بمصر مع مسلسل اختيار اجباري من إنتاج اروما وقدم مسلسل بأمريكا من إنتاج الشركة نفسها.
وعن ظروف التصوير قال إنها صعبة بالطبع في ظروف كورونا وإجراء مسحات مستمرة وعدم قدرته على الاستعانة بعدد كبير من المجاميع لكن الحمد لله كما يقول سميري أن هذا لم يؤثر على العمل نفسه وجودته والنتائج حتى الآن مرضية جدا.وهو سعيد بالعمل الثاني له مع شركة I see media بعد مسلسل النحات والعمل مع اياد وسهام الخزوز شئ مريح وممتع بالنسبة له ويتمنى تكرار التجربة مرات كثيرة قادمة. على صعيد أخر تستعد النجمة المصرية نيللي كريم للسفر لابو ظبي لتبدأ تصوير دورها بالفيلم .الفيلم يلعب بطولته كل من نيلي كريم وباسم ياخور وعمر ميقاتي وستفيني عطالله وجويا جبور وبيير سمعان ونور ايهاب وكارول عبود.وتدور أحداثه من خلال قصة مدهشة عن بلوغ سن الرشد لثلاث فتيات يبلغن من العمر 14 عامًا يكافحن مع والديهن لتحقيق أحلامهن على الرغم من الاختلافات الاجتماعية والدينية. كل واحد من أبطالنا يواجه معضلات وتحديات لا يمكن تجنبها ، أمل رياضية وسلمى عازفة بيانو ونور راقصة متمردون لتحقيق أحلامهم.
الفيلم يعتبر شهادة ميلاد لمنتجة عربية جديدة هي المنتجة الشابة سهام الخزوز التي تحاول أن تقدم مع شركة I see media رؤية جديدة للشباب الجديد بالإمارات العربية المتحدة. وسهام تحمل أيضا الجنسية الكندية ودرست بها السينما.و الفيلم تم تنفيذه أيضا بدعم من توفور و فيلم كوميشن ابوظبي.الفيلم سيتم الانتهاء من تصويره قريبا ليكون جاهزا للمشاركة في مهرجانات عالمية وعربية كبرى قبل طرحه في دور العرض في جميع أنحاء الوطن العربي.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
جلسات عمل مكثفة للتحضير لمسلسل نيللي كريم الرمضاني
النجمة نيللي كريم تؤكد أن 90% من السيدات يطلبون الطلاق
أرسل تعليقك