توقيت القاهرة المحلي 16:01:57 آخر تحديث
  مصر اليوم -

سرقة النشيد الوطني المصري وسط غفلة من المسؤولين

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - سرقة النشيد الوطني المصري وسط غفلة من المسؤولين

الراحل سيد درويش
القاهرة - مصر اليوم

غفل العديد من المسؤولين في الحكومة المصرية، والنقابات الفنية، عن سرقة النشيد الوطني المصري "بلادي بلادي" الذي لحّنه فنان الشعب الراحل سيد درويش، ونظم كلماته محمد يونس القاضي، وأعاد توزيعه موسيقار الأجيال الراحل محمد عبدالوهاب عام ١٩٧٩، حيث آلت حقوق الملكية الفكرية له، لإحدى الشركات الأميركية، وهي شركة "نيكسو أوف أميركا" نيابة عن "ماركو ـ بولو".

وفوجئ رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بعدم إمكانية استخدام اللحن أو الاستماع له، وتصادف أيضا أن إحدى المؤسسات الصحافية القومية حاولت رفع فيديو عليه أنغام النشيد الوطني لجمهورية مصر العربية، وبعد رفعه بلحظات تم حذف الفيديو من اليوتيوب، لأن حقوق الملكية للحن تمتلكها هذه الشركة التي قدمت شكوى لإدارة اليوتيوب واستجابت لها على الفور بحذف الفيديو.
وأكّد حفيد الموسيقار الراحل سيد درويش صاحب هذا اللحن المميز، الفنان إيمان البحر درويش، أنه تعجب جدا من هذا الأمر، نافيًا بيع الحقوق الملكية الفكرية لنشيد "بلادي بلادي" الذي لحنه جده إلى شركة "نيكسو أوف أميركا" نيابة عن "ماركو ـ بولو"، مشيرًا إلى أنّّه "صاحب الحق والتراث ولا أعلم شيئًا عن هذا الموضوع ومعرفش الشركة دي عملت كدة إزاي وليه وبناء على إيه، نقابة الموسيقيين ليست لها صلة بالموضوع وإنما الجهة المختصة بذلك هي جمعية الملحنين والمؤلفين"، لافتا إلى أن حقوق الملكية الفكرية للنشيد هما للملحن والمؤلف، ومنذ أن توفي جده الفنان الراحل سيد درويش والورثة هم أصحاب الحقوق، هو وابن عمه حسن درويش حارسان لهذا التراث.

وأكد درويش أنهما لم يوقعا على أي شيء من هذا القبيل إطلاقا، مشيرا إلى أنه ينبغي اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاه هذه الشركة التي نسبت حقوق ملكية النشيد الوطني لها، واصفًا إياهم باللصوص، وأنه من حق المؤلف والملحن كيفية التصرف في حقوق الملكية الفكرية، وإذا باعوها إلى الشركة الأميركية سيكون لها حق استغلال العمل أكثر من سنة، ولكننا لم نبع النشيد الوطني لهذه الشركة، وطالما لم نفعل ذلك فإن الشركة تدعى بالباطل، فليس من حق أحد بيع النشيد الوطني إلا ورثة سيد درويش، ولا يوجد لورثة موسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب، أو ورثة المؤلف محمد يونس القاضي، حق في ذلك.

وبيّن الملحن حلمي بكر، أن هذا الأمر بدعة، وتساءل "كيف يحدث ذلك؟"، معربًا عن غضبه الشديد تجاه هذا الأمر، وأنه "بقينا ملطشة للعالم وده تهريج"، مشيرا إلى أن جمعية الملحنين والمؤلفين ينبغي عليها أن تراجع هذا الموضوع فورًا وتتحرك لاتخاذ الإجراءات اللازمة بسرعة شديدة، من خلال تحري هذا الأمر بشكل جيد حتى يعرف العالم كله أننا لدينا حقوق ولا يستطيع أحد المساس بها.

واختتم بكر تصريحاته، بأنه من الطبيعي حماية أعمالنا الفنية ماديًا ومعنويًا، مطالبا جمعية الملحنين والمؤلفين بالاتصال بالجهات المعنية لحماية حقوق الملكية بالشكل الصحيح وكما يجب أن يكون.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سرقة النشيد الوطني المصري وسط غفلة من المسؤولين سرقة النشيد الوطني المصري وسط غفلة من المسؤولين



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 07:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
  مصر اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 08:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 03:29 2020 السبت ,14 آذار/ مارس

بورصة تونس تغلق التعاملات على انخفاض

GMT 14:03 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أول تعليق من محمد منير بعد وفاة مدير أعماله وزوج شقيقته

GMT 06:49 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عزل ترامب
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon