دبي ـ جمانة خليفة - مصطفى محمود
شددت الفنانة ميساء مغربي التي تشارك في المسلسل العربي "قلبي معي"، كمنتجة وممثلة، على أهمية العمل باعتباره يطرح أفكارا جديدة، ويضم نجوما من عدة بلدان عربية.
وقالت مغربي إن العمل ليس دراما خليجية فقط، إنما دراما عربية، حيث يضم روجينا وحسن كامي من مصر، ونخبة من نجوم الإعلام في الإمارات وممثلين كثر منهم يوسف الكعبي وعبدالله بن حيدر، ومن الكويت محمود بوشهري، ومن سوريا ديما الجندي ونسيمة الضاهر، إضافة إلى أسماء عدة من الأردن والعراق، منوهة إلى أن العمل من إنتاج شركة أبوظبي للإعلام وشركة ميديا غروب، وسيعرض على قناة أبو ظبي وروتانا خليجية.ـ وتقوم بغناء شارته الفنانة أنغام.
وأضافت: "العمل مختلف من حيث الأطروحة، اليوم عندما ننتج عملا عربيا يضم عدة جنسيات، يجب أن نجمعهم في المكان الجغرافي المناسب، ففي أبوظبي أو دبي عندما ندخل أية مؤسسة إعلامية، سنجد جنسيات عربية متعددة، وبالتالي هناك مصداقية على أرض الواقع، ولا يكون العمل فقط من أجل التوزيع والمتابعة والوصول إلى أوسع شريحة".
وأشارت مغربي أن القصة من تأليفها والسيناريو والحوار للكاتب عثمان جحا، والتي جاءت بلهجات مختلفة، حيث اعتمدا أن يكون الحوار بسيطا باستثناء المصطلحات التقنية والمتعلقة بالإعلام، وقالت: "الحوار مبسّط، حتى أفراد الطبقات المثقفة عندما يتحدثون في بيوتهم يتحدثون بلهجات مبسطة، وبالتالي اعتمدنا الحديث بحوار شبيه بالحوارات التي نحكيها في منازلنا، وللمرة الأولى في العالم الخليجي والعربي تتم الاستعانة بمدرب للحوار، إذ استعنا بزياد عدوان وجلس مع الممثلين لمدة 3 أشهر وأعدهم وحضّرهم بشكل جماعي وفردي".
وأضافت:" أول عمل يتناول كواليس الإعلام بصيغة تعليمية أو تثقيفية بحتة لكن في الدراما التناول يكون مختلفا ومغلفا بأشياء أخرى فيسهل الوصول إلى شريحة أكبر". وأكدت النجمة العربية أن التغيير الأساسي يكمن في أن العمل لا يجرب محتوى الدراما العربية من العمق، لكن يغلّفه بشكل اجتماعي مبسّط، وأردفت: "المعتاد أن نضمّن الرسائل المفروض توجيهها كدولة أو مجتمع عربي، أو مؤسسة إعلامية أو إنسانة ناشطة في العالم العربي، عبر برامج حوارية، وعندئذ تتولد صيغة تعليمية متميزة، لكن في الدراما، سيكون الأثر أكبر وأهم، وستكون الشريحة المتابعة أكبر بكثير".
واختتمت بالحديث عن شخصيتها وقالت: "شخصيتي في العمل إعلامية من الإمارات أصلها مصري، تميل كثيرا إلى العمق أكثر من الأمور السطحية، وإلى الأطروحات الجادة المهنية، وأنا امرأة عادية تتعرض للخيانة والطلاق، أعيش تجربتي حب، منها ما نجحت ومنها ما فشلت، إنسانة مقاتلة تتعرض للعديد من المشكلات".
أرسل تعليقك