توقيت القاهرة المحلي 22:45:33 آخر تحديث
  مصر اليوم -

محمد هنيدي الجالس مع جمهوره على المقهى وفى غرفة المعيشة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - محمد هنيدي الجالس مع جمهوره على المقهى وفى غرفة المعيشة

الفنان محمد هنيدى
القاهرة - مصر اليوم

يحتفل الفنان محمد هنيدى اليوم الثلاثاء بعيد ميلاده  حيث ولد فى مثل هذا اليوم الموافق 1 فبراير من عام 1965 ، اليوم يكمل خلف الدهشورى خلف، وهمام، وبلية والأستاذ رمضان مبروك أبو العلمين، وبيبيتو ونادر سيف الدين، وغيرها من شخصيات أحببناها وتسللت إلى وجداننا 57 عاماً ولا زال يحمل فى جرابه الكثير والكثير من الشخصيات والكوميديا والإبداعات التى تظهر تباعاً، فجراب هنيدى لا يخلو دائماً. "إعارة ياحاجة إعارة ..شربتى بانجو ولا لسه ياسعدية ..أراك توزع من مال أمك..زق معايا اليوم..وكمان راس حربة الله يمسيك بالخير يابيبو..وربنا لانيمك من المغرب ياصين..مصارين البطن بتتعارك لكن عمرك شفت مصران بيطرد أخوه بره البطن..أمى عملت ايه لما نجحت؟..عملت صينية بطاطس ياخلف".

ببساطة وتلقائية وصدق جعلنا محمد هنيدى نحفظ  كل هذه الإيفيهات، فلا يمر موقف أو يوم إلا ونردد تلك العبارات التى نقشها فى عقولنا ورسخها فى وجداننا ، وتسلل بكل سهولة إلى القلوب ليصبح وكأنه يعيش معنا كل المواقف. تجاوز هنيدى  فكرة الممثل الذى يقدم عملا فنيا ناجحا وحسب ولكنه تفرد بعدد من الصفات والمزايا التى تجعلك تراه صديق الذي جمعتكما العديد من مواقف الكحرتة والإفلاس، وزميل طالما سهرت معه بحجة المذاكرة دون أن تفتحا كتابا وطالما تحمل سخط وغضب والدك حين يناديك من أسفل شرفة منزلك، وجار تراه يوميا يبحث عن فرصة عمل ويحلم بالسفر بعد خطوبة حبيبته لغيره، وبلدياتك الصعيدى أو الفلاح القادم إلى القاهرة بفطرته وخفة ظله ومحاولاته البريئة لإثبات أنه يواكب موضة العصر فى الملبس والتصرفات، ومدرسك القروى الذى يحمل مع أعبائه وعصاه حباً وإخلاصاً وتحمل له العديد من الذكريات الجميلة قبل توغل آفة الدروس الخصوصية، وشقيق عروبتك الخليجى بلكنته وفطرته وكرمه، حتى أنك تراه أحيانا جارتك الثرثارة التى تستدرج أطفال المنطقة لتعرف أسرار وأخبار الأمهات والأسر. 

فى كل هذه الشخصيات لا تملك إلا أن تصدق هنيدى، أن تراه حقيقيا ينقل لك صورة من الصور التى اختزنتها واختزنها فى ذاكرته وتكوينه، معجون بالناس يعيش بينهم ومعهم، يحفظ كل لزماتهم وتصرفاتهم وطريقتهم فى الحياة، يملك من الخبرة الحياتية ما يجعله يحاكى ما يراه من صفات البشر وكلماتهم وطريقتهم فى الحديث والتعبير والضحك حتى على همومهم، ويملك من الذكاء ما يجعله لا يقلد أحداً وهو المبدأ الذى سار عليه حتى فى بداياته ، ففى أحد اللقاءات التى أجريت معه سألته المذيعة عمن يعجبه فى نجوم الكوميديا فذكر الكثيرين، ولكن حين سألته تريد أن تكون أياً منهم أجاب:" أكون محمد هنيدى" وهكذا كان منهجه الذى سار عليه واستطاع تحقيقه.

محمد هنيدى الذى استطاع أن يحظى بثقة المشاهد على بياض، يستأمنه على أبنائه، ويضمن أن أعماله لا تحمل ما يخشاه حين يجلس مع أسرته ليرى أى منها، وبذكاء استطاع هنيدى أن يدير حواراً دائماً ومتواصلاً مع جمهوره فى وسائل التواصل الاجتماعى وكأنه يجلس معهم على المقهى أو فى غرفة المعيشة يشاهد معهم مباريات كرة القدم ويتبادل معهم الصور والإيفيهات ويسخر حتى من نفسه، هكذا صنع هنيدى لنفسه مكانة خاصة فى قلوب جماهيره وكأنه ينتمى لكل العائلات ويعيش مع كل الأسر.

قد يهمك أيضأ :

محمد هنيدى يستأنف تصوير فيلم "الجواهرجى"

محمد هنيدي يتعرض لمواقف محرجة بسبب مني زكي في "الجواهرجي"

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد هنيدي الجالس مع جمهوره على المقهى وفى غرفة المعيشة محمد هنيدي الجالس مع جمهوره على المقهى وفى غرفة المعيشة



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 22:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
  مصر اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon