القاهرة ـ مصر اليوم
انتهت الفنانة نبيلة عبيد من تصوير مشاهدها في فيلم تسجيلي عن المنتج الراحل محمد القزاز؛ من المقرر عرضه في حفل افتتاح الدورة الأولى لمهرجان السينما العربية الذي سيقام بمدينة شرم الشيخ.
وقالت نبيلة عبيد عبر حسابها بموقع إنستغرام: "كنت في منتهى التأثر وأنا أسجل شهادتي عن المنتج السينمائي الراحل محمد القزاز ضمن الفيلم التسجيلي الذي يصور ليعرض في حفل افتتاح الدورة الأولى لمهرجان السينما العربية والتي ستقام في مدينة شرم الشيخ وتحتفي بتكريم اسمه مع عدد من نجوم السينما المصرية والعربية".
وأضافت نبيلة عبيد: "المنتج محمد القزاز كان صديقاً رائعاً لا أنسى مواقفه النبيلة معي وكانت كلمات حق وصدق سجلتها في الفيلم وكنت في منتهى السعادة وأنا أستقبل في بيتي ابنيه عمرو ويوسف، رحم الله محمد القزاز الأخ والصديق.. مساكم ورد".
وأعلن مهرجان السينما العربية تنظيم احتفالية خاصة بالمنتج السينمائي الرائد محمد القزاز، أول مخرج سعودي يتخرج في المعهد العالي للسينما بالقاهرة عام1968، ويشارك في الاحتفالية عدد كبير من النجوم وصناع السينما المصريين والعرب، الذين ربطتهم علاقات عمل وصداقة مع المنتج الكبير الراحل، الذي كان له دور مميز في مشوارهم.
من بين هؤلاء النجوم، من مصر النجمة نبيلة عبيد والمخرج خيري بشارة، والدكتور أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية، والإعلامي الدكتور عمرو الليثي، والكابتن أحمد شوبير والمخرج عمرو عرفة، ومن السعودية الشيخ عبدالله باخشوين ود.شهاب جمجوم، ووحيد جمجوم والدكتور عبدالله بانخر، وعدد من أصدقاء وتلاميذ المنتج الراحل، بالإضافة إلى أسرة محمد القزاز.
ويصدر المهرجان كتاباً تذكارياً عن محمد القزاز، يتضمن جوانب من سيرته المتفردة مهنياً وإنسانياً، وكذلك فيلماً تسجيلياً عن مسيرته الزاخرة بالأعمال والتجارب والنجاحات، التي جعلت منه صانعاً للنجوم وصاحب بصمة متميزة.
من هو محمد القزاز
يُذكر أن محمد القزاز درس في كلية فيكتوريا بمصر قبل أن يلتحق بمعهد السينما عام 1964 ضمن دفعته السادسة، ودرس على يد كبار المبدعين من أساتذة المعهد في قامة صلاح أبوسيف، وأحمد بدرخان، ويوسف شاهين، وشادي عبدالسلام، وعبدالعزيز فهمي، لتبدأ بعدها رحلة محمد القزاز الطويلة في عالم الإنتاج والإخراج.
وقد أسس أول أستديو تلفزيوني خاص في السعودية، مزوداً بأحدث أجهزة الديجيتال في العالم، ويتنوع إنتاجه ويتواصل ليكون في رصيده 750 ساعة من الإنتاج الدرامي، 14 فيلماً سينمائياً و26 فيلماً وثائقياً، و50 برنامجاً، و15 عرضاً موسيقياً.
وفي الوقت الذي كانت فيه السينما العربية تعاني في الثمانينيات من الأفلام التجارية الرديئة، كان محمد القزاز يتحدى هذا التيار ويرفض الانحدار ويصر على إنتاج أفلام ذات قيمة فنية مثل «الحريف» ويخوض مع رأفت الميهي تجارب سينمائية جديدة ومدهشة مثل «السادة الرجال»، وأغلبها صار من كلاسيكيات السينما المصرية والعربية.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
نبيلة عبيد تكشف كواليس مشوارها الفني مع كبار الفنانين
نبيلة عبيد تؤكد أن حياتها ليست للتداول الدرامي وأفلامها انعكاساً لأحوال المرأة المصرية
أرسل تعليقك