القاهرة - مصر اليوم
"مش نظرة وابتسامة مش كلمة والسلامة دي حاجات كتيرة ياما لو ناوي تحبني".. بهذه الكلمات حفرت اسمها في قلوب الملايين من محبيها في مصر والعالم العربي، وأصبحت أيقونة من أيقونات التسعينيات، تلك الكلمات التي فور سماعك إياها تقول في سرك "ياااه"، وتظل تعيدها عدة مرات دون ملل رغم مرور 25 سنة على صدورها.
سيمون، نجمة التسعينيات بصوتها الشجي وتلك "الكاريزما" التي تدخل القلب بجمالها وملامحها الهادئة والمبهجة بطباعها، غابت طويلًا عن الساحة الغنائية بعدما وضعت بصمتها بأكثر من 5 ألبومات، وعشرات الأغاني، آخرها ألبوم "في حاجة كده"، ضم ثماني أغنيات خلدت اسمها كآخر أعمالها، من بينها "يا قلبي" و"صغيرة" و"بيحيرني هواك"، ورائعتها الخالدة "مش نظرة وابتسامة"، كما قدمت خلال السنوات الماضية عدة أغاني ضمن عروضها المسرحية مع بعض المقتطفات في مسلسلات، وبعض الأغاني المنفردة، لكنها لم تطلق ألبومًا كاملًا منذ 25 سنة.
ويبدو أن غيوم تلك الغيبة الطويلة على مدار ربع قرن مضت ستبدأ في الانقشاع أخيرًا، بعد قرارها العودة للغناء مرة أخرى، مثلما علمنا أنها تنشغل حاليًا بوضع لمساتها الأولية على مشروع أجدد أغانيها المنفردة "الأوريجينال"، حيث عقدت جلسات عمل مع الشاعر مؤمن سالم لكتابة الأغنية التي لم تستقر بعد على اسمها النهائي، وتنوي مفاجأة الجمهور بها قريبًا، تمهد لمشروعها الغنائي الجديد الذي ربما ينتج عنه ألبوم جديد بعد ربع قرن من آخر ألبوماتها.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
سيمون تنعي الفنان عزت العلايلي
سيمون تؤكد أن مسلسل عائلة شمس من أجمل أدوارها
أرسل تعليقك