توقيت القاهرة المحلي 01:32:45 آخر تحديث
  مصر اليوم -

عمرو سلامة يؤكّد أنّ تصرف الفيشاوي شخصي يحاسب عليه بمفرده

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - عمرو سلامة يؤكّد أنّ تصرف الفيشاوي شخصي يحاسب عليه بمفرده

عمرو سلامة
القاهرة - فاطمة علي

أصدر مخرج فيلم "الشيخ جاكسون"، عمرو سلامة، بيانًا بخصوص الفيلم خاصة فيما بدر من أحد العاملين فيه الفنان أحمد الفيشاوي ليؤكد أن صناع الفيلم ليس لهم أي علاقة بما قاله الفيشاوي، فهو تصرّف شخصي يحاسب عليه بمفرده.

وأوضح عمرو سلامة، عبر صفحته على "الفيسبوك"، أنّ "3 سنوات هي عمر المجهود الذي بذله اكثر من مائة شخص لصنع فيلم الشيخ جاكسون، و٣٥ سنة من عمري لأكون الإنسان الذي يستطيع أن يكتبه، هذا فيلم اعتبره وكأنه أول فيلم لي، فيلم جعلني أحب السينما كما لم احبها من قبل، أما عن عرضه في مهرجان الجونة كفيلم افتتاح، فمهرجان الجونة أيضا نتاج مجهود اكثر من ألف إنسان على مدار عامين، كمحاولة جادة لصنع مهرجان مصري بمستوى عالمي، منظميه لم يذوقوا النوم الأسابيع الماضية لضمانة أن يخرج بمستوى مشرف، بعد الافتتاح، كان هناك اهتمام بكلمة قالها احد ممثلين الفيلم المدعوون للمهرجان، وكان هناك اهتمام آخر ببعض الأمور الأخرى، متفهم أن الإعلام والصحافة قد تهتم بأكثر الأحداث غرابة مما يؤدي بلا قصد لتجاهل للمجهود أو لتجاهل للنقد الفني الحقيقي حتى والقيمة الإبداعية والمجهود الذي قام به آلاف الأشخاص، لكني ادعوا جميع الصحافيين والإعلاميين أن يبرؤوا بأنفسهم من الخوض في أمور أولا ليست على قدر كبير من الأهمية، وثانيا عدم التشويش على صورة المهرجان والأفلام المشاركة به، وثالثا أن يقوموا بكل المجهود لدعم هذا المهرجان، والنقد البناء ليتدارك أخطائه ويتعلم دروس هامة لتطويره في الدورات المقبلة، هناك إحساس ينتابنا جميعا بالإحباط وحتى القهر أن يتم هدم كل مجهودنا بسبب سلوك إنسان واحد، أو بسبب أخطاء إنسانية لا تقارن بحجم المجهود والطاقة والأمل لصنع حدث مصري سينمائي كبير يشرف صورة مصر، هذا ليس بيان اعتذار مني أو من الفيلم، لان الفيلم ليس مسؤول عن سلوك أحد العاملين فيه، والاعتذار يجب أن ينتظر منه شخصيا وليس منا، وليس اعتذار عن أخطاء المهرجان لان المهرجان يجب أن يحيى على شرف التجربة ولأن إيجابياته إلى الآن اكثر من أي مشاكل بسيطة حدثت، هذا البيان دعوة إلى الجميع لان يأخذوا بصوت نضجهم وحرفيتهم، ويهتمون بما هو اهم، وانا اعلم أن الصحافيين والإعلاميين قادرين على فعل ذلك لو قمنا فقط بتنبيههم بأهمية الحدث وما هو الأهم فيه، وأتمنى من الجميع أن يأخذوا العمل الفني مهما كان بما يقدمه وليس بما يفعله البشر المشاركين فيه، هذا الفيلم كان ومازال من أحلام حياتي، وأتمنى أن يظل حلم جميل تشاهدونه كما حلمت به وتستمعون به بدون التركيز على أي شيء أخر ليس له دخل بالفيلم ومحتواه".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عمرو سلامة يؤكّد أنّ تصرف الفيشاوي شخصي يحاسب عليه بمفرده عمرو سلامة يؤكّد أنّ تصرف الفيشاوي شخصي يحاسب عليه بمفرده



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 08:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 03:29 2020 السبت ,14 آذار/ مارس

بورصة تونس تغلق التعاملات على انخفاض

GMT 14:03 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أول تعليق من محمد منير بعد وفاة مدير أعماله وزوج شقيقته

GMT 06:49 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عزل ترامب
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon