الدارالبيضاء ـ شيماء عبداللطيف
أعلنت الفنانة المغربية سلمى رشيد عن فسخ عقدها مع شركة "كونكورد" التي يرأسها الفنان محمد رفاعي، إذ لم تبد سلمى أي أسباب واضحة لذلك، علمًا أنها سجلت 10 أغاني من ألبومها مع الشركة الجديدة، مما جعل الجميع يستغرب القرار الذي اتخذته دون مقدمات.
وكانت شركة بلاتينوم ريكوردز التي رعت سلمى رشيد بعد انتهاء آرب أيدول قد فسخت عقدها خلافًا لما تروج له الفنانة المغربية أنها هي من قامت بفسخ العقد، إذ يعود سبب الفسخ إلى غرور الفنانة المبتدئة وعدم تمكنها من تحسين قدراتها الصوتية.
ونشرت وسائل الإعلام المصرية بيانًا أصدره الفنان محمد رفاعي جاء فيه: "رسالة إلى أعداء النجاح احنا حققنا نجاح كبير والحمد لله مع الفنان أحمد جمال والفنانه سلمى رشيد في وقت قياسي، ونظرًا إلى وجود شياطين على شكل بني آدمين، يعملون محاولات جاهدة لهدم هذه العلاقة الناجحة وهذا النجاح".
واختتم رفاعي البيان قائلًا: "نحن بكل الحب والتقدير والاحترام نقول لها كما تشائين ونحن من أخلاقنا سوف نترك هذا الأمر إلى الإدارة القانونية لحل هذا الخلاف وديًا لأننا قمنا بتحمل نفقات كبيرة جدًا وأخرها المبالغ التي صرفت في مهرجان موازين ونحن شركة محترمة تحترم الجميع وليس لديها أي خلاف مع أحد ولسنا متمسكين بأحد نحن نعمل على الإرتقاء في الفن وتقديم المواهب ونتطلع إلى إكتشاف العديد من المواهب.
أرسل تعليقك