القاهرة – مصر اليوم
علق الفنان السوري جمال سليمان على الاضطرابات في الوطن العربي وخاصة بسوريا، قائلًا إن أفضل طريقة لمواجهة المؤامرة الغربية هو أن يتم تأسيس دول قائمة على الرضا وليس القهر، وأن إهمال التعليم والثقافة يجعل أي شخص يعبث في المجتمع كما يشاء.
وأوضح سليمان أن سقوط بغداد أمر لا يمكن أن يمر مرور الكرام وهو من الأشياء التي جعلت الأبواب مغلقة في وجهه، مشيرًا إلى أن وصية صلاح الدين الأيوبي الأخيرة كانت "إياكم والدم فإن الدم لا يموت"، أي كان يجب على النظام السوري أن يستجيب لرغبات الأغلبية والقيام بالتغيير الديموقراطي دون عنف أو إقصاء، بل وطني خالص بدون تدخل خارجي مهما كان، وأن يقبل بأن هناك رياح تغيير.
وأضاف أنه قال لمن يقوموا بالمظاهرات ابتعدوا عن العنف والاعتداء على أحد من الأمن، ولا ترفعوا أي شعار له طابع غير وطني، سواء كان ديني أو طائفي، لأن هناك مؤشرات، ففي زمن الرئيس حافظ الأسد وبشار الأسد بني من المساجد ومعاهد تحفيظ القرآن مساجد لم تبنى من قبل، فلا يوجد مكان ليس به مسجد، ولذا فنحن لسنا أقلية مسلمة، وليست مشكلتنا الدين بل القانون والمشاركة في صنع المصير، وكنت أتمنى طرح مبادرة وطنية لجمع والتفاف الشعب حولها.
وأشار إلى أن مصر و سوريا هما مخزنين للحضارة الإنسانية في المنطقة، وتوجد 20 ألف قطعة أثرية من العراق موجودة في معهد الدراسات اليهودية في لندن، وأكد أنه عندما نقرأ التاريخ بصورة نقدية سنجد فيه ما ينفعنا وكذلك من الأخطاء ما نستطيع أن نتجنبها.
وعلى الصعيد الفني؛ آخر أعمال الفنان جمال سليمان كان مسلسل "صديق العمر" مع باسم سمرة ودرة والمخرج عثمان ابو لبن ، والذي عرض خلال شهر رمضان الماضي
أرسل تعليقك