القاهرة – مصر اليوم
أكد الناقد الفني رامي عبدالرازق، لبرنامج إن فيلم "هز وسط البلد" تدور أحداثه في يوم واحد، موضحًا أن مستوى الفيلم الدرامي أقل من أفلام "يوم مالوش لازمة"، و"قط وفار"، و"بتوقيت القاهرة"، لأن المخرج والمؤلف محمد أبوسيف "زنق نفسه" في فكرة فيلم اليوم الواحد.
وأضاف عبدالرازق أن هناك شخصيات في الفيلم بلا امتداد درامي ولا يوجد فكرة عن سبب ظهوره أو اختفائه بعد ذلك مما صنع حالة "ترهل" درامي في الفيلم، و أن فكرة الفيلم غائبة على عكس الفيلم التسجيلي.
وتابع الناقد الفني أن غالبية شخصيات الفيلم هزلية وأوضح أن الفكرة كلها تصب في شخص واحد، وهي سيدة فقيرة تبيع جسدها ومتزوجة من رجل يأتيها مرة واحدة في السنة، ولديها أربعة أولاد واحد منهم صدمته سيارة وآخر تم بيعه وشخصية أخرى تسير بشرفها وتشتري ذهبا بالقسط وحبيبها يسرقها في النهاية لتجن وتجن أيضا إلهام شاهين وهي نهاية متشابهة.
وأشار إلى أن تسمية الفيلم بوسط البلد غير موفق لأن كل الفيلم عبارة عن ديكور ولا يوجد أي تشابه بين الفيلم وبين منطقة وسط البلد مما جعل المشاهد في غربة وغير متلقٍ جيد للفيلم ويجعله يقتنع بأنه تمثيل مما يجعل الفيلم على مسافة مع المشاهد ولا يوجد اقتناع بالشخصيات بالإضافة لوجود شخصيات زائدة عن الحاجة.
أرسل تعليقك