القاهرة – أ ف ب
تخلت "سوني بيكتشرز انترتنمت" عن عرض فيلمها "ذي إنترفيو" الذي يدور حول مخطط متخيل لوكالة "سي آي إيه" لاغتيال الزعيم الكوري الشمالي، بعد تهديدات من قراصنة معلوماتية.
وقالت إحدى الناطقات باسم المجموعة "سوني بيكتشرز لم تعد تنوي عرض الفيلم" في الولايات المتحدة. ويبدو أن هذا الإلغاء يطال أيضاً العروض الدولية وأشرطة الفيديو المطلوبة وأقراص الفيديو الرقمية.
وأتى قرار "سوني بيكتشرز انترتاينمت" بعد إعلان مجموعات سينمائية أمريكية كبيرة، من قبيل "ريغال" و"إيه إم سي"، عن نيتها عدم عرض الفيلم المثير للجدل، المفترض بدء عرضه بالصالات الأمريكية يوم عيد الميلاد.
ويزداد المحققون الأمريكيون قناعة بأن كوريا الشمالية هي التي دبرت هذا الهجوم الواسع النطاق، على الرغم من نفيها الأمر، مشرعة في الوقت ذاته هذه العملية.
ردود أفعال غاضبة وموقف أوباما
وتراوحت ردات الفعل في هوليوود بين الغضب والأسف إثر قرار "سوني" والمجموعات السينمائية الكبيرة إلغاء عرض الفيلم.
وقال المخرج جاد أباتوو "إنه لأمر مخز أن تمتنع صالات السينما عن عرض فيلم ذي إنترفيو. وهل سيسحبون من الصالات الآن جميع الأفلام التي تتلقى تهديات من جهات مجهولة؟".
وغرد الممثل ستيف كاريل على حسابه في تويتر كاتباً "إنه يوم حزين لحرية التعبير".
أما الرئيس باراك أوباما دعا الأمريكيين إلى عدم ترك هذه التهديات تؤثر عليهم، قائلاً عبر قناة "إيه بي سي" "أوصيكم بالذهاب إلى السينما".
أرسل تعليقك