c فيليب عرقتنجي يعود بقوة إلى السينما بفيلم "إسمعي" - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 11:33:31 آخر تحديث
  مصر اليوم -

فيليب عرقتنجي يعود بقوة إلى السينما بفيلم "إسمعي"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - فيليب عرقتنجي يعود بقوة إلى السينما بفيلم إسمعي

فيلم "إسمعي"
بيروت _ مصر اليوم

دخل فيلم "إسمعي" للمخرج فيليب عرقتنجي بقوة إلى دور السينما اللبنانية، فهذا الفيلم هو الرابع للمخرج بعد البوسطة، تحت القصف، وميراث، إلا أنّ هذا الفيلم يختلف عن كل ما سبق وأخرجه، إذ تطرق هذه المرة الى قصة حب تدخل إليها عوامل عدة ليعيش المشاهد لحظات رومانسية ودرامية في الوقت نفسه.

يتمحوَر فيلم "اسمعي" عن قصة حبّ تتحول إلى أقوى مقاومة للبقاء على قيد الحياة، من خلال رحلة عبر عالَم الصوت وأهميّة الاستماع، إذ يتناول قصة عاطفية مؤثرة عن مهندِس صوت شاب، تتعرض حبيبته لحادث يوقعها في غيبوبة عميقة، فيواظب على إرسال تسجيلات إليها تتضمن أصواتاً من صميم الحياة، تعبّر عن الفرح والتفاؤل، على أمل أن تدفعها إلى الاستيقاظ من غيبوبتها، لكنّ الإنتظار طويل وبلا أفقٍ، مما يجعل القدرة على الوفاء عرضة لتجربة الإغراء.

وفي بعض تفاصيل القصة، جود (هادي بو عياش) المغرم برنا (ربي زعرور) يتلقى ضربة موجعة عندما تتعرض حبيبته
لحادث يُدخلها في غيبوبة، وحبه لها دفعه الى القيام بالمستحيل من أجلها رافضًا الاستسلام على الرغم من أن ذوي رنا (لمى لوند، وجوزيف بو نصار) رفضًا أن يتدخل جود في حياة إبنتهما، فقام بإبتكار وسيلة تبقيه على تواصل مع حبيبته لعله يستطيع أن يشفيها أو على الأقل أن تقوم بأي حركة لتقول له أنها لا تزال على قيد الحياة.

فعمد جود إلى تسجيل أصوات كل ما يدور من حوله في الشارع والبيت وميدان سباق الخيل والحدائق، لينقل إليها أجواء الحياة، ولكن هذا الحب يقع ضحية الإغراء، فمروى (يارا بو نصار) شقيقة رنا تدخل الى سياق الأحداث، كيف لا وهي التي كانت تنقل دائما كل ما سجّله جود من أصوات إلى شقيقتها.

وأحبت مروى شاباً أجنبياً وتزوجت منه لكنهما انفصلا، وعندما التقت بجود تبين أنهما تلامسا فأعلنا حبهما المتبادل وفي اللحظة نفسها تحركت رنا في سريرها للمرة الأولى، هذا الفيلم الجميل يستحق المشاهدة، مع العلم أن بعض مشاهده العاطفية الحارة أجبرت الرقابة على وضع عبارة "ممنوع لمن هم دون الثامنة عشر من العمر.

وصرح مخرج الفيلم فيليب عرقتنجي صرح أن فيلمه الجديد لا يطلعنا عن قصة حبّ فقط وإنما قصة فيها بداية ونهاية وتساعد المشاهد على السفر الى غير عالم وتدخله بعالم جديد وتحديدًا عالم الأصوات، لذلك فيلم "اسمعي" يختلف كليًا عن مختلف الافلام اللبنانية التي يتم تصويرها وعرضها في صالات السينما.

ويضيف: "ليكون الفيلم ناجحًا يجب أن يتضمن أمرين، أولا، أن يطلعنا على قصة لان المشاهد يلحق القصة، وثانيًا، إدخال المشاهد الى عالم جديد لم يره من قبل، وأنا أدخلت المشاهد في عالم الأصوات يعني عالم الصمت وعالم الأصغاء، وهذا الأمر يختلف تمامًا عن كل الأفلام اللبنانية التي يتم عرضها لأن فيلم "اسمعني" يسعد المشاهد بطريقة جديدة ومختلفة وفريدة من نوعها".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فيليب عرقتنجي يعود بقوة إلى السينما بفيلم إسمعي فيليب عرقتنجي يعود بقوة إلى السينما بفيلم إسمعي



ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 11:32 2024 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

ريم البارودي تفجّر أزمة جديدة في مسلسل "جوما"
  مصر اليوم - ريم البارودي تفجّر أزمة جديدة في مسلسل جوما

GMT 05:22 2024 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

حجب منصة “إكس” في البرازيل للمرة الثانية
  مصر اليوم - حجب منصة “إكس” في البرازيل للمرة الثانية

GMT 09:51 2024 السبت ,08 حزيران / يونيو

أنواع مختلفة من الفساتين لحفلات الزفاف

GMT 06:29 2015 الإثنين ,28 كانون الأول / ديسمبر

قضية فرخندة مالك زادة تفضح ظلم القضاء الأفغاني للمرأة

GMT 19:55 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الفنانة فاتن الحناوي بسبب إصابتها بفشل كلوي

GMT 03:38 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وزارة التخطيط تؤكد أن 5000 فدان في الفرافرة جاهزين للزراعة

GMT 22:33 2016 الجمعة ,18 آذار/ مارس

طريقة عمل البوظة السورية

GMT 09:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

توقيع رواية "ودارت الأيام" في بيت السناري

GMT 12:56 2021 الإثنين ,11 تشرين الأول / أكتوبر

Snapchat سيتيح للمستخدمين قريبا تغيير "اسم المستخدم" الخاص بهم

GMT 06:41 2021 السبت ,19 حزيران / يونيو

الأرجنتين يتخطى عقبة أوروجواي بهدف نظيف
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon