c "سالم أبوأخته "غيّر مفهوم الفيلم الشعبي والمخرج قدم صورة حقيقية - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 08:41:22 آخر تحديث
  مصر اليوم -

"سالم أبوأخته "غيّر مفهوم الفيلم الشعبي والمخرج قدم صورة حقيقية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - سالم أبوأخته غيّر مفهوم الفيلم الشعبي والمخرج قدم صورة حقيقية

محمد رجب
القاهرة ـ أ ش أ

ينافس ضمن أفلام موسم عيد الربيع الفيلم السينمائى الجديد "سالم أبو أخته"، بطولة محمد رجب ،الذي استطاع أن يقدم من خلاله البيئة الشعبية بشكل جديد وبمنظور مختلف ، حيث برع فى تغيير شكل ومفهوم البطل الشعبى ، ليبتعد عن تيمة القتل والدمار والمطاوى غير المبررة فى كل مشهد من الأفلام التى عبرت عن البيئات الشعبية والعشوائية والتى قدمت خلال الفترات الماضية.
وحينما تشاهد فيلم "الحفلة" وهو أخر أعمال محمد رجب الذي تقاسم فيه البطولة مع أحمد عز، وجسد فيه شخصية "ضابط الشرطة" ، الذي يحقق فى جريمة قتل غامضة ، وتلاحظ مدى قدرته على التحول في الشكل والأداء والإنتقال ببراعة من شخصية إلى مضادها تماما ، لإمتلاكه موهبة حقيقية وطاقة تمثيلية متشعبة تمكنه من تقمص جميع الأدوار دون مبالغة أو برود في الأداء.
محمد رجب قدم شخصية "سالم"، وهو الشاب الذي يتولى تربية شقيقته "أيتن عامر"،بعد وفاة والديهما، لينفق عليها من خلال عمله "كبائع متجول"، بمنطقة وسط البلد ، باحثا عن مستوى معيشي أفضل ، ولكنه كان يواجه وبإستمرار تسلط أحد ضباط الشرطة الذين يعملون بالمرافق ليضطهده ، نظرا لعدم رضا إبنة كاره "ريم البارودي" عنه ، والتي تعمل بنفس التجارة ولكن من خلال محل ورثته عن زوجها المتوفي ، حيث يقف بجانبها ضابط الشرطة "محمد الشقنقيري"لعلاقته غير الشرعية معها ، ليكون "سالم" ضحية هذه العلاقة ، فيضطهده الضابط وبشكل مستمر، لعدم رضاها عنه.
ومن خلال هذه المشاهد التى جمعته بالرائد خالد خليل"محمد الشقنقيرى"نرى أن محمد رجب قد نجح فى رسم صورة رائعة لشخصية الشاب الكادح والمظلوم ليقدم مشهدا أكثر من رائع معبرا عن واقع المجتمع المصرى وهو مشهد مشادة كلامية مع ضابط الشرطة بعد زيادة الظلم الواقع عليه من قبل الضابط ، وعلى الرغم من أنه كان يهابه بشدة فى كل لقاء ، إلا أن الكيل فاض به ذات لقاء فيتفوه بألفاظ تنال من الضابط ، ليجسد الحالة التي نعيشها منذ ثورة 25 يناير في تعدي الناس على ضباط الشرطة ، وهو مالم يكن يحدث على الإطلاق قبل الثورة ، ومن خلال هذا المشهد ستدرك الواقعية التى يتحدث عنها الفيلم دون مبالغة،وهذا ستراه أيضا فى المشاهد النهائية للفيلم ، فحينما ظهر سالم دمويا يجرح ويقتل ضابط الشرطة وعشيقته ، كان أمرا طبيعيا ، فهذه طبيعة أى شخص تقتل أخته أمام عينيه وهو يعلم من قتلها.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سالم أبوأخته غيّر مفهوم الفيلم الشعبي والمخرج قدم صورة حقيقية سالم أبوأخته غيّر مفهوم الفيلم الشعبي والمخرج قدم صورة حقيقية



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 10:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
  مصر اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:09 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
  مصر اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 00:26 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

موعد نهائي دوري أبطال أفريقيا بين الأهلي والزمالك

GMT 07:19 2020 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الدواجن في مصر اليوم الخميس 8 تشرين أول /أكتوبر 2020

GMT 05:34 2020 الأربعاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير مكرونة باردة بالجمبري

GMT 05:32 2020 الأربعاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير عصير الليمون باللبن

GMT 23:50 2020 الأربعاء ,23 أيلول / سبتمبر

انخفاض سعر نفط خام القياس العالمي

GMT 23:25 2020 الأربعاء ,16 أيلول / سبتمبر

البورصة المصرية تغلق التعاملات على ارتفاع

GMT 19:23 2020 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

منال سلامة تكشف كواليس تعرضها لحادث مميت

GMT 23:49 2020 الأحد ,13 أيلول / سبتمبر

أسعار الدواجن في مصر اليوم الأحد 13 سبتمبر 2020

GMT 16:49 2020 السبت ,12 أيلول / سبتمبر

مقتل شخصين في تحطم طائرة قرب مطار لوس أنجلوس
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon