توقيت القاهرة المحلي 22:45:33 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أخبار عن "ايفير غيفين" و"موكب المومياوات الملكية"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - أخبار عن ايفير غيفين وموكب المومياوات الملكية

بقلم : جهاد الخازن

الناقلة الكبيرة "ايفر غيفين" علقت في قناة السويس في ٢٣ آذار (مارس) الماضي، وقد حررت بعد ستة أيام واستؤنفت حركة الملاحة في القناة. نشاط الشحن البحري يمر في أفضل أيامه منذ سنة ٢٠٠٨ فناقلات البضائع ملأى وأسعار الشحن البحري عالية. ما حدث لهذه الناقلة، وهي من نوع سفن النقل البحري الدولي الكبرى، قد يتكرر ويؤدي الى تأخير حركة هذه السفن وتأخير وصول البضائع الى وجهاتها


الناقلة "ايفير غيفين" من أكبر سفن النقل في العالم وعند تحريرها أبحرت أكثر من ١٦٠ سفينة كانت تنتظر العبور بعد أن كانت هناك ٢٩٢ سفينة تنتظر دورها في دخول قناة السويس والرجوع منها في تلك الفترة


السلطات المصرية حجزت الناقلة وهي ترسو الآن في منطقة البحيرات المرّة بانتظار أن يدفع مالكها تعريضاً قدره ٩٠٠ مليون دولار اميركي


الشركات التي تملك سفن النقل الكبرى قالت إنها أخطأت في حساباتها. فهناك مخاطر منها أن السفن قد لا تصل الى حيث تريد في الوقت المحدد والمشكلة التي حدثت في قناة السويس مثل على ذلك


شركات صنع المواد الأولية والشركات التي تعتمد على تلك المواد للتصنيع تحتاج الى استمرار دورة التوريد والتصنيع. شركة في البلد ألف قد تصدّر ما تصنع من كيماويات الى البلد باء ليحوّل الى بلاستيك ثم تصنّع المادة الى قطع بلاستيكية في البلد سي وترسل للتجميع الى مصنع في البلد دي


سفن النقل جعلت من الممكن أن تنقل البضاعة والمكونات من البلد ألف الى البلد باء بكلفة بسيطة. أما التكنولوجيا، التي أصبحت متطورة أكثر بفضل الانترنت، فتسمح لمدراء الشركات أن يلاحقوا مسار طلباتهم من مقر شركاتهم وحتى من بلد بعيد جداً


العولمة، التي بدأت مع بروز الرأسمالية الصناعية سنة ١٨٣٠، سادت منذ سنة ١٩٨٠. كان هناك عاملان مهمان ساهما في انتشارها أولهما أن أجور العامل في الصين أو المكسيك أقل كثيراً من أجور العامل في أوروبا واليابان واميركا الشمالية. ثم هناك عامل اقتصاديات الانتاج الحجمي فالمعمل الذي يصنع مواد محددة على نطاق واسع يقلل من الكلفة الإنتاجية ويتمكن من إرسالها الى العالم كله


نقل التصنيع من بلد الى بلد آخر زاد ثمانية في المئة كل سنة في العقدين الأولين من القرن الحادي والعشرين. سفن النقل البحري في المستقبل قد يقل الاعتماد عليها لنقل البضائع من بلد الى بلد، وهذا لا يعني أن هذه السفن ستكون وحدها في الميدان


في مصر سارت حافلات تحمل مومياوات ٢٢ من ملوك الفراعنة القدماء من المتحف المصري في القاهرة الى متحف جديد يبعد حوالي خمسة كيلومترات


موكب الملوك القدماء سار في شوارع القاهرة الى المتحف القومي للحضارة المصرية. ولعل أهم ملك كان رمسيس الثاني الذي حكم في القرن الثاني عشر قبل الميلاد وبقي في الحكم ٦٧ سنة


السلطات المصرية تأمل أن يكون المتحف الجديد مؤهلاً لاستقبال السياح من كل بلاد العالم. المتحف الجديد سيكون مفتوحاً بكامله للزوار في ١٨ نيسان (ابريل) الحالي


مصر تعرضت لمآسي كثيرة في السنوات الأخيرة كان آخرها حادث قطار سوهاج في صعيد مصر حيث قتل عدد كبير من الركاب، كما قتل حوالي ١٨ شخصاً في انهيار مبنى في القاهرة

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أخبار عن ايفير غيفين وموكب المومياوات الملكية أخبار عن ايفير غيفين وموكب المومياوات الملكية



GMT 10:52 2021 الأربعاء ,28 إبريل / نيسان

بَلى .. أحضّرها

GMT 15:32 2021 الخميس ,15 إبريل / نيسان

أخبار من اسرائيل عن نتانياهو ومحاكمته

GMT 12:32 2021 الأربعاء ,14 إبريل / نيسان

صندوق أسرار الزمن المعتّق

GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 22:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
  مصر اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon