توقيت القاهرة المحلي 22:43:09 آخر تحديث
  مصر اليوم -

من شعر حافظ ابراهيم

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - من شعر حافظ ابراهيم

الكاتب جهاد الخازن
بقلم : جهاد الخازن

قال حافظ ابراهيم في رثاء ملك بنت حفني ناصف
ملك النهى لا تبعدي / فالخلق في الدنيا سِيَر
اني أرى لك سيرةً / كالروض أرّجه الزهر
ربى أبوك الناشئين / فعاش محمود الأثر
وسلكتِ أنتِ سبيله / في الناشئات من الصغر
ربيتهنّ على الفضيلة / والطهارة والخفر
وزاد:
لله درّكِ إن نثرتِ / ودرّ حفني إن نثر
قد كنتِ زوجاً طبّةً / في البدو عاشت والحضر
سادت على أهل القصور / وسوّدت أهل الوبر
غربية في علمها / مرموقة بين الأسر
شرقية في طبعها / مخدورة بين الحجر
وأكمل:
فخرت بوالدها / ووالدها بحليتها افتخر
بالعلم حلّت صدرها / لا باللآلئ والدرر
فانظر شمائل فكرها / بالله يوم المؤتمر
واقرأ محاضرة الجريدة / والمقالات الغرر
وارجع الى ما أودَعَت / عند المجلات الكبر
تعلم بِأَنَّا قد فقدنا / خير ربّات الفكر
يا ليتها عاشت لمصر / ولم تغيّبها الحفر
وأضاف:
كانت مثالاً صالحاً / يُرجى وكنزاً يُدّخر
إني رأيت الجاهلات / السافرات على خطر
ورأيت فيهن الصيانة / والعفاف على سفر
لا وازع وقد انطوت / ملك يقيهنّ الضرر
لا كان يومك يوم لاح / الحزن مختلف الصور
وأيضاً:
أنا لم أذق فقد البنين / ولا البنات على الكبر
لكنني لما رأيت / فؤاده وقد انفطر
ورأيته قد كاد يُحرق / زائريه إذا زفر
وشهدته أنّى خطا / خطواً تخبّل أو عثر
أدركت معنى الحزن حزن / الوالدين فما أمرّ
وقال:
صبراً أبا ملكٍ فإن / الباقيات لمن صبر
وبقدر صبر المُبتلى / طول المصيبة والقِصَر
يا برّةً بالوالدين / أبوك بعدكِ لا يقرّ
فسلي إلهك سلوةً / لأبيكِ فهو به أبرّ
وليهنِكِ الخِدر الجديد / فذاك دار المستقرّ

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

أخبار من اسرائيل وتركيا وبريطانيا

أخبار من اميركا وعمليات إطلاق النار فيها

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

من شعر حافظ ابراهيم من شعر حافظ ابراهيم



GMT 11:23 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

أزمة الصمت

GMT 11:14 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

لا ترجعي...! :

GMT 14:47 2023 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

القلب الممتلىء بالوجع

GMT 09:51 2023 الإثنين ,30 تشرين الأول / أكتوبر

لم يعد مهمّاً بعد اليوم أن يحبّنا أحد

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 15:58 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي
  مصر اليوم - نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي

GMT 09:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

GMT 08:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مبابي يكشف سبب منعه من الاستمرار مع سان جيرمان

GMT 01:15 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل ألعاب يمكن تحميلها الآن على هاتف الآيفون مجانا

GMT 06:21 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

نوبة قلبية تقتل "الحصان وصاحبته" في آن واحد

GMT 22:33 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد ممدوح يوجه الشكر للجامعة الألمانية عبر "انستغرام"

GMT 16:44 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمن المركزي يحبط هجومًا انتحاريًا على كمين في "العريش"

GMT 03:36 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"طرق التجارة في الجزيرة العربية" يضيف 16 قطعة من الإمارات

GMT 01:03 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل العيش السوري او فاهيتاس بسهولة فى البيت

GMT 08:12 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

ليدي غاغا تُظهر أناقتها خلال العرض الأول لفيلمها

GMT 16:10 2018 السبت ,01 أيلول / سبتمبر

جماهير روما تهاجم إدارة النادي بعد ضربة ميلان
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon