توقيت القاهرة المحلي 22:43:09 آخر تحديث
  مصر اليوم -

شعر للمتنبي والحطيئة وغيرهما

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - شعر للمتنبي والحطيئة وغيرهما

الكاتب جهاد الخازن
بقلم : جهاد الخازن

قال شاعر:

وما كل مخضوب البنان بثينة / وما كل مسلوب الفؤاد جميل

ويا عاذلي قد قلتَ قولاً سمعته / ولكنه قول عليّ ثقيل

عذرتك إن الحب فيه مرارة / وإن عزيز القوم فيه ذليل

أأحبابنا هذا الضنى قد ألفته / فلو زال لاستوحشتُ حين يزول

وقال غيره:

وإذا جهلت من امرئ أخلاقه / وقديمه فانظر الى ما يصنع

وقال آخر:

ومن يحتفر في الشر بئراً لغيره / يبت وهو فيها لا محالة واقع

وقال برهان الدين القيراطي:

دمشق وافي بطيب / نسيمها المتداني

وصح قول البرايا / من عاشر الزبداني

وقال أحدهم:

وإذا سخر الإله أناساً / لسعيدٍ فإنهم سعداء

حبة أنبتت سنابل والعصف / لديه يستشرف الضعفاء

وقال زيادة بن زيد العذري:

ويخبرني عن غائب المرء هديه / كفى الهدي عما غيّب المرء مخبرا

وقال صفي الدين الحلي:

إذا غاب أصل المرء فاستقر فعله / فإن دليل الفرع ينبي عن الأصل

فقد يشهد الفعل الجميل لربه / كذاك مضاء الحدّ من شاهدِ النصل

وقال المتنبي:

ومن نكد الدنيا على الحر أن يرى / عدواً له ما من صداقته بدّ

وقال بعضهم:

إذا ما رأيت فتى ماجداً / فظن بعقل أبيه السخف

لا يخرج اللب غير القشور / ولا يلد الدرّ غير الصدف

وقال شاعر:

اعف عني فقد قدرت وخير / العفو عفو يكون بعد اقتدار

وقال غيره:

إني لأكثر مما سمتني عجباً / يد تشجّ وأخرى منك تأسوني

وقال أبو الحسن بن الفضل:

أهديت مدحي للوزير الذي / دعا به المجد فلم يسمع

فحامل الشعر اليه كمن / يهدي به مشطاً الى أقرع

وقال الحطيئة:

من يفعل الخير لا يعدم جوازيه / لا يذهب العرف بين الله والناس

ما كان ذنبي أن فلّت معاولكم / من آلِ لأي صفاة أصلها راسِ

وقال النمر بن تولب:

فيوم علينا ويوم لنا / ويوم نُساءُ ويوم نُسرّ

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

أخبار عن السعادة في فنلندا وجرائم القتل في دول أخرى

ما يقول الإنكليز عن أنفسهم

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شعر للمتنبي والحطيئة وغيرهما شعر للمتنبي والحطيئة وغيرهما



GMT 11:23 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

أزمة الصمت

GMT 11:14 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

لا ترجعي...! :

GMT 14:47 2023 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

القلب الممتلىء بالوجع

GMT 09:51 2023 الإثنين ,30 تشرين الأول / أكتوبر

لم يعد مهمّاً بعد اليوم أن يحبّنا أحد

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 15:58 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي
  مصر اليوم - نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي

GMT 09:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

GMT 08:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مبابي يكشف سبب منعه من الاستمرار مع سان جيرمان

GMT 01:15 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل ألعاب يمكن تحميلها الآن على هاتف الآيفون مجانا

GMT 06:21 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

نوبة قلبية تقتل "الحصان وصاحبته" في آن واحد

GMT 22:33 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد ممدوح يوجه الشكر للجامعة الألمانية عبر "انستغرام"

GMT 16:44 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمن المركزي يحبط هجومًا انتحاريًا على كمين في "العريش"

GMT 03:36 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"طرق التجارة في الجزيرة العربية" يضيف 16 قطعة من الإمارات

GMT 01:03 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل العيش السوري او فاهيتاس بسهولة فى البيت

GMT 08:12 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

ليدي غاغا تُظهر أناقتها خلال العرض الأول لفيلمها

GMT 16:10 2018 السبت ,01 أيلول / سبتمبر

جماهير روما تهاجم إدارة النادي بعد ضربة ميلان
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon