واشنطن ـ مصر اليوم
تعتبر "الحفرة الزرقاء" العظيمة التي تقع في دولة بليز بأميركا الوسطى وتطل على البحر الكاريبي وخليج هندوراس، أحد الأماكن المدهشة والأكثر شعبية للغوص التي يقصدها السياح الباحثين عن الأماكن الاكثر دفئًا لعطلة الشتاء.
وتقع الحفرة الزرقاء في قائمة التراث العالمي لليونسكو، وهي حفرة مستديرة في وسط المحيط وعمقها أكثر من 125 متر وقطرها يبلغ 300 مترا، وهذا العمق يعطي الحفرة اللون الأزرق الداكن المميز.
واشتهرت الحفرة بعد أن قام بدراستها العالم جاك غيف كاستو، وحسب العلماء فقد تشكلت الحفرة بعد ارتفاع نسبة المياه في نهاية العصر الجليدي الأخير.
وقد كان المكان في الأصل كهفا من الحجر الجيري فتعرض إلى تجويف وتجوية كيميائية فملأته الماء مما خلق الثقب.
وحسب العديد من المواقع التقييمية، تعد الحفرة من أكثر أماكن الغوص شعبية وتجذب آلاف السياح الذين يستمتعون بهذه الظاهرة الطبيعية من على متن هليكوبتر.
ويمكن للسائحين، أثناء الغوص، رؤية الشعاب المرجانية الجميلة ومراقبة الحيوانات البحرية المختلفة، كأسماك القرش والسلاحف.
وقد شهد الحاجز المرجاني العظيم حدثين تبييضيين متتاليين، في عام 2016 وأوائل العام الجاري، مما أثار مخاوف الخبراء بشأن قدرة الشعاب المرجانية على البقاء في ظل الأحداث الناجمة عن الاحترار العالمي
قد يهمك أيضًا:
نظرة خاطفة داخل سيمفونية البحار الجديدة في البحر الكاريبي
ست رحلات إلى جزر الكاريبي تُحوّل الحُلم إلى حقيقة
أرسل تعليقك