القاهره_مصر اليوم
نشر متحف الأقصر للفن المصري معلومات لا يعرفها الكثرون عن خبيئة الطود، والتي عثر عليها في معبد "الطود" الذي يقع جنوب "الأقصر" بالقرب من أرمنت، عثر عليها المعهد الفرنسي للآثار الشرقية في 8 فبراير 1936 في أساسات معبد بسيط كرسه الملك "سنوسرت الأول" للمعبود "مونتو".وتم الكشف عن أربعة صناديق من النحاس أسفل الأرضية تحمل اسم الملك "أمنمحات الثاني"، ثالث ملوك الأسرة ال12، وقد حوت هذه الصناديق على أكثر من حوالي 250 قطعة أثرية من بينها سبائك من الذهب والفضة، وعدداً كبيراً من السلطانيات الفضية من بينهما واحدة علي الأقل يظن أنها من صناعة إيجية (نسبة إلى بحر إيجه)، ويدل هذا السوار والأنية الفضية وهي جزء مما يطلق عليه "كنز الطود" على كثافة هذه التجارة وعظمتها، كما حوت اختاماً أسطوانية ومسطحة من بلاد ما بين النهرين(العراق) وعقوداً وتمائم من اللازود، وجود كثير من القطع الأجنبية الصنع يدعو إلي الظن بأن هذا الكنز كان هدية أو جزية من حاكم أسيوي إلي الملك المصري الذي كرسها بدوره لإله الحرب منتو.وأتاح اكتشاف هذا الكنز للأثريين مفتاحاُ غاية في الأهمية لفهم العلاقات المتبادلة بين مصر وجيرانها في القرنين الأولين من الألف الثاني ق.م.بقايا "كنزا لطود" معروض بالمتحف المصري بالتحرير ومتحف اللوفر بباريس ومتحف الأقصر للفن المصري القديم.
قد يهمك أيضا:
الرئيس السيسي يستقبل "المومياوات الملكية" في متحف الحضارة المصرية بالفسطاط
توافد الزائرين على متحف الحضارة المصرية بعد افتتاح قاعة المومياوات الملكية
أرسل تعليقك