توقيت القاهرة المحلي 19:03:12 آخر تحديث
  مصر اليوم -

«متحف الأقصر» يستعرض حكاية تفاصيل الخبيئة الثانية لـ«الدير البحري»

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - «متحف الأقصر» يستعرض حكاية تفاصيل الخبيئة الثانية لـ«الدير البحري»

لوجو موقع مصر اليوم
القاهره_مصر اليوم

يستعرض متحف الأقصر حكاية تفاصيل الخبيئة الثانية للدير البحري في ذكرى اكتشافها في أواخر شهر يوليو سنة ١٨٨١.تم اكتشاف خبيئة الدير البحري في أواخر شهر يوليو سنة 1881م، وكان ذلك هو أكبر اكتشاف أثري في مصر حتى تم الكشف عن الخبيئة الثانية للدير البحري والمعروفة بإسم "خبيئة باب القساوسة – كهنة أمون" سنة1891، والتي تمت الإشارة إليها من قبل.تقع المقبرة الخاصة بالخبيئة في قلب الجبل للدير البحري إلي الجنوب من معبد الملك منتوحتب الثاني من الأسرة 11 (BD320) ، والمعروفة الآن بمقبرة TT32O، وهي في الأصل مقبرة باي نجم الثاني كبير كهنة آمون في الأسرة 21، حيث عثر في الممر المؤدي للمقبرة على العديد من المومياوات التي أعيد دفنها هناك في العام 21 من حكم الملك شاشانق الأول في الأسرة 22.وتشير العديد من المراجع والدراسات إلى أن عائلة عبد الرسول كان لها اليد الأولى في الإرشاد عن الخبيئتين، ولا نعرف حتى الآن كيف استطاعوا معرفة  مكان المومياوات لأنها كانت مخباة خلف حائط من حوائط المقبرة، ومنقوشة بالمناظر والنصوص التي لا يمكن أن يعتقد ان هناك شيئاً يختبىء خلفها.

تبدأ قصة اكتشاف الخبيئة عندما كان أحمد عبد الرسول والذي كان يعمل ترجمان "أي دليل للسياح" في ذلك الوقت يرعى بعض الماعز بالقرب من مكان الخبيئة،  وأثناء جلوسه للراحة شردت واحدة من الماعز لترعى، وابتعدت كثيراً فقام أحمد عبدالرسول ليتبعها فخافت الماعز واتجهت نحو الصخور ثم اختفت.وعندما وصل أحمد إلي مكان اختفائها وجد ان هناك تجويف في الأرض فجذب انتباهه سريعاً إلى مدخل البئر الذي يبلغ عمقه حوالي 10م تقريباً، وعندما لامست رجلة قاع البئر وجد الماعز عند مدخل المقبرة التي عرفت فيما بعد بالخبيئة التى احتوت على ما يقرب من 55 مومياء ملكية  لملك وملكة وبعض النبلاء وبقايا الآثاث الجنائزي وأهمهم:أحمس الأول، تحتمس الثالث، سيتي الأول ورمسيس الثاني، والعديد من التوابيت الآدمية الخشبية وصناديق الأوشابتي والأواني الكانوبية وبعض الأثاث الجنائزي.

ابقى أفراد عائلة عبد الرسول اكتشاف هذه الخبيئة سراً، إذ كانوا أول من اكتشف موقعها في القرن التاسع عشر، وبدأوا في الإستيلاء على المقتنيات الآثرية بها لبيعها في سوق الآثار , ولأن العديد من هذه الآثار كان يحمل أسماء لملوك وملكات لفت انتباه مصلحة الآثار التي بدأت تحقيقاً لتظهر الحقيقة في نهاية المطاف في شهر يوليو من عام 1881 أخلت السلطة المقبرة، ونقلت 40 مومياء ملكية وغير ملكية إلى جانب مقتنيات آثرية تخص 54 فرداً على باخرة متجهة إلى القاهرة للعرض في المتحف، بينما تعرض المومياوات ومعظم التوابيت المكتشفة في المتحف القومي للحضارة المصرية حالياً.ولا يزال المتحف المصري بالتحرير يحتفظ ببعض التوابيت ويعرضها في قاعاته، كما يعرض بمتحف الأقصر للفن المصري القديم بقاعة مجد طيبة مومياء "الملك أحمس ".

قد يهمك أيضا:

خالد العناني يناقش التعاون في تطوير المتحف المصري مع مؤسسة التراث الثقافي البروسي
العناني يبحث مع مستشار ميركل دفع السياحة الألمانية إلى مصر

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«متحف الأقصر» يستعرض حكاية تفاصيل الخبيئة الثانية لـ«الدير البحري» «متحف الأقصر» يستعرض حكاية تفاصيل الخبيئة الثانية لـ«الدير البحري»



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 10:53 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

اختيار بشار الأسد كأكثر الشخصيات فسادًا في العالم لعام 2024
  مصر اليوم - اختيار بشار الأسد كأكثر الشخصيات فسادًا في العالم لعام 2024
  مصر اليوم - حكيم يثُير حالة من الجدل بعد حديثه عن نيته اعتزال الغناء فى 2025

GMT 04:08 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 05:32 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 09:24 2023 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نجوى إبراهيم تكشف كيف تظهر بصحة جيدة رغم محاربتها المرض

GMT 11:00 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

أحدث موديلات العبايات الأنيقة والعصرية هذا العام

GMT 08:58 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

روتين ضروري قبل النوم للحفاظ على نضارة البشرة

GMT 07:12 2019 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

مرتضى منصور يعلق على رسالة طارق حامد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon