القاهرة - مصر اليوم
أشادت وزارة السياحة المصرية، بأهمية المؤتمر السنوي للصندوق السيادي للمملكة العربية السعودية ودوره في طرح مبادرة مستقبل الاستثمار "دافوس الصحراء" لهذا العام.
وأشارت رانيا المشاط وزيرة السياحة المصرية إلى أن هذه الفعاليات تتيح فرصا كبرى للاستثمارات العالمية في المستقبل، إضافة إلى تحليل اتجاهات صناعة السياحة وطرق التواصل بين كبار العاملين بالمجال من قادة وخبراء ومديرين تنفيذيين بالقطاعات المختلفة بالصناعة.
ونوهت المشاط بأن محاور جلسة السياحة التي يتضمنها المؤتمر السنوي للصندوق السيادي للسعودية، وتتضمن مناقشة التحولات التي يشهدها مجال الاستثمار في المنطقة العربية، والتي تعد ركيزة أساسية ومؤثرة في حركة النمو في صناعة السياحة والضيافة.
وتشارك مصر متمثلة في وزارة السياحة المصرية بالمؤتمر السنوي للصندوق السيادي للمملكة العربية السعودية، والذي يقام بالرياض، تحت رعاية الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية السعودي، خلال الفترة من 29 إلى 31 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
اقرأ أيضًا:
وزارة السياحة المصرية تهدف إلي تخريج عمالة مؤهلة لخدمة القطاع
وأشار بيان وزارة السياحة المصرية إلى أن مشاركة مصر بجلسة السياحة ستتضمن عرضا للإجراءات التنفيذية التي اتخذتها الحكومة لتطبيق الإصلاح الهيكلي لقطاع السياحة الذي تم إطلاقه في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، ويتعلق بجذب الاستثمارات عن طريق تطوير البنية التحتية للقطاع وتنشيط ملفات التنمية السياحية المستدامة بما يتوافق مع المعايير الدولية لأهداف التنمية المستدامة.
وتعد مبادرة مستقبل الاستثمار "دافوس الصحراء" منصة عالمية للمناقشات بشأن اتجاهات الاستثمار العالمية، والشراكات الجديدة التي ترسم ملامح مستقبل الاستثمار، والتي تساهم في صياغة أجندة الاستثمار العالمية، وتنقسم لـ3 فئات؛ الفئة الأولى تضم 19 شريكا استراتيجيا، والفئة الثانية 12 شريكا من الشركات العالمية الرائدة في الاستثمار.
وأعلن الصندوق السيادي السعودي عن مشاركة 49 شريكا و300 متحدث من صناع القرار والمستثمرين والخبراء يمثلون أكثر من 30 دولة، في أعمال الدورة السنوية الثالثة من مبادرة مستقبل الاستثمار.
وفي يونيو/حزيران الماضي، انضمت مصر رسميا إلى المنتدى العالمي للصناديق السيادية الدولية "IFSWF"، بعد موافقة المنتدى على عضوية مصر لمدة 3 سنوات، تتحول بعدها إلى العضوية الكاملة بعد تطبيق مبادئ الشفافية والاستثمار وإدارة المخاطر الخاصة بالصناديق السيادية والمعروفة باسم مبادئ سانتياجو.
قد يهمك أيضًا
السياحة المصرية تتصدّر الصحف العالمية بفعل امتزاج التاريخ والمعاصرة
أرسل تعليقك