توقيت القاهرة المحلي 08:53:10 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أقدم علامة تجارية بريطانية في قطاع الطيران تعلن إفلاسها ووقف نشاطها

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - أقدم علامة تجارية بريطانية في قطاع الطيران تعلن إفلاسها ووقف نشاطها

مونارك
لندناسر - مصر اليوم

تعرضت أقدم علامة تجارية في قطاع الطيران، في المملكة المتحدة، للإفلاس، حيث أعلنت شركة "مونارك" البريطانية للطيران، الإثنين، إفلاسها، ما يرغمها على وقف نشاطاتها على الفور وإلغاء نحو 300 ألف حجز، وبالتالي بدء عملية ضخمة لإعادة مسافريها إلى بريطانيا، وهي أضخم عملية من نوعها خلال زمن السلم في بريطانيا، وفق ما أكدته وزارة النقل. و"مونارك" هي أكبر شركة طيران بريطانية تعلن إفلاسها، وفق الهيئة البريطانية للطيران المدني، التي ستنظم، بناءً على طلب الحكومة، عملية إعادة 100 ألف مسافر من ركاب "مونارك"، موجودين حاليًا في الخارج، وستخصص السلطات البريطانية 30 طائرة لمواجهة هذا الوضع غير المسبوق، بدون فرض أي نفقات إضافية على الركاب الذين سيتحتم عليهم على الأرجح الانتظار والتريث.
وألغيت نهائيًا جميع الحجوزات الأخرى لدى "مونارك" على بطاقات السفر والرحلات، ولم تقدم أي من السلطات والشركة أي توضيحات بشأن مستقبلها. وقال المدير العام لهيئة الطيران المدني، أندرو هاينز: "نعلم أن قرار مونارك بوقف نشاطاتها سيكون أليمًا جدًا على جميع عملائها وموظفيها. واعتبر وزير النقل البريطاني، كريس غرايلينغ، أن "مونارك" كانت ضحية حرب أسعار في إقليم البحر المتوسط، مبينًا أنه أجرى محادثات مع مسؤولي قطاع الطيران من أجل إعادة توظيف العاملين في "مونارك"، بأسرع ما يمكن، وتفويض مكتب "كيه بي إم جي" للتدقيق المالي لتولي إدارة الشركة التي باتت متوقفة عن سداد مستحقاتها، وهي توظف 2100 شخص بصفتها شركة طيران وشركة سفريات.
وأوضح مكتب "كيه بي إم جي"، في بيان له، أنه مع إعلان إفلاسها، سُحبت من شركة "مونارك" إجازة النقل الجوي، ما يحرمها من قدرتها على العمل، إذ منعت طائراتها من الإقلاع. وتلقى شركة "مونارك"، التي تأسست عام 1968، ومقرها في مطار "لوتون" في لندن، إقبالاً من البريطانيين الراغبين في الذهاب في عطلة إلى وجهات دافئة ومشمسة، خاصة في إقليم البحر المتوسط، غير أنها تواجه صعوبات مزمنة، لا سيما بسبب المنافسة الشديدة. وفي عام 2014، تم إنقاذ الشركة من حافة الانهيار، من قبل مجموعة الاستثمار "غرايبول كابيتال"، واستفادت في أكتوبر / تشرين الأول 2016 من مبلغ مالي قدره 165 مليون جنيه إسترليني (187 مليون يورو)، ضخه المالك الرئيسي للشركة، صندوق الاستثمار "غرايبول كابيتال". وسمحت لها "إعادة الرسملة" هذه بتجديد ترخيصها لسنة، في وقت حذرت فيه الشركة من أنها تواجه ظروفًا صعبة ما بين الاعتداءات المتطرفة وتدني سعر الجنيه الإسترليني، والغموض بشأن المستقبل نتيجة الانفصال عن الاتحاد الأوروبي "بريكست".
وتعد "مونارك" خامس أكبر شركة طيران في المملكة المتحدة، وتتجه نحو 40 وجهة سياحية من خمس مطارات في بريطانيا، ويعمل فيها 2100 موظف، وتمثل عروض الإجازات نحو 5% من إيراداتها، كما تُعتبر إسبانيا أكبر سوق للشركة البريطانية، ومع هروب السياح من شرق البحر المتوسط، وتفاقم أزمة المهاجرين الأوروبيين، العام الماضي، وبعض الأحداث المتطرفة، تعرضت الشركة لانهيار كبير بعد إلغاء مفاجئ لما يقرب من 2000 رحلة في أواخر الشهر الماضي، بسبب مشاكل في الجداول التجريبية للرحلات. وعلى ذات مسار الشركة البريطانية، بدأت شركتا طيران "برلين" و"أليطاليا" في إجراءات إشهار الإفلاس، في وقت سابق من العام الجاري، ورغم عدم وضوح عودة السياح خارج البلاد فعليًا والمسافرين على طيران "مونارك"، فإن هناك إجراءات لتغيير حجوزات المسافرين، وستكون تفاصيل الرحلات الجديدة متاحة على موقع إلكتروني خاص، أو عن طريق الاتصال بخط ساخن للمساعدات.
وقالت هيئة الطيران المدني البريطانية، في رسالة عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، وموقع شركة "مونارك" الإلكتروني: «يؤسفنا إبلاغكم بأنه اعتبارًا من الثاني من  تشرين الأول 2017، فإن كل رحلاتنا الجوية والسياحية التي تقدمها هذه الشركة تم إلغاؤها ولم تعد تعمل، هذا موقف غير مسبوق، لأن هناك ما يصل إلى 110 آلاف راكب في الخارج، والحكومة البريطانية طالبت هيئة الطيران المدني بالتنسيق لإعادة كل عملاء مونارك الموجودين في الخارج إلى البلاد، سنوفر رحلات طيران جديدة لهم بدون أي تكلفة إضافية عليهم".

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أقدم علامة تجارية بريطانية في قطاع الطيران تعلن إفلاسها ووقف نشاطها أقدم علامة تجارية بريطانية في قطاع الطيران تعلن إفلاسها ووقف نشاطها



GMT 15:36 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

صاروخ إسرائيلي يثير رعب ركاب طائرة في مطار بيروت

GMT 03:02 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

"تعديل" في مطار بيروت بعد غارة إسرائيلية قريبة منه

GMT 09:37 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

لوفتهانزا تحذر من تراجع جاذبية ألمانيا كوجهة استثمارية

GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 22:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
  مصر اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon