c “الثقب الأزرق أو بلو هول” يحكي قصص الرعب في مدينة - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 05:42:10 آخر تحديث
  مصر اليوم -

“الثقب الأزرق أو بلو هول” يحكي قصص الرعب في مدينة دهب

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - “الثقب الأزرق أو بلو هول” يحكي قصص الرعب في مدينة دهب

مدينة دهب
القاهرة - مصر اليوم

قرب مدينة دهب المطلة على البحر الأحمر، يجد عشاق الغطس والسباحة الذين يقصدون محافظة جنوب سيناء، أنفسهم، مفتونين بهذه البقعة الداكنة من المياه، ويظنون أن أخذ جولة سريعة داخل “الثقب الأزرق” يبدو مهمة سهلة.

لكن القصص المأساوية التى تحكيها “مقبرة الغواصين” أو “الثقب الأسود – بلو هول”، وآخرها حادث غرق المنقذ الأيرلندى ستيفن كينان، يعكس صورة مغايرة تماما لما تخبئه المياه الهادئة على السطح.

فبعد عمل بطولى من الغواص المحترف كينان، حيث أنقذ الإيطالية أليشيا زيتشينى التى حاولت عبور “قوس” داخل الثقب الأسود بغطسة واحدة وبنَفَس واحد، وجدت جثة كينان طافية فى مكان قريب، بعدما عاش 39 عاما عشق خلالها مياه البحار وامتهن الغوص والإنقاذ.

وأظهر تقرير نشرته ” سكاى نيوز” أن تلك القصص الحزينة تحكيها شواهد على البر تحمل أسماء الغرقى، فى منطقة جبلية قرب “الثقب الأزرق”، يكتبها أصدقاؤهم أو أقاربهم أو رفاقهم.

ويبلغ عمق المياه فى “الثقب الأسود” نحو 120 مترا، وتعرف المنطقة باسم “مقبرة الغواصين”، نظرا للعدد المتزايد الذى يقصدها للغوص هناك بلا رجعة، حيث يصعب عليهم إيجاد مخرج من المتاهات المميتة والكهوف الغائرة.

وأما “القوس المخيف” فهو نفق طوله 26 مترا، يصل الثقب الأزرق بمياه البحر المفتوح، لكن المرور به يؤثر على ضغط الغاز فى الأسطوانة التى يحملها الغواص، ويسبب له أذى بدنيا وأحيانا مشكلات فى الوعى والإدراك.

ويرجح العاملون فى مهنة الغطس فى دهب أن عدد من غرق فى “الثقب الأزرق”، الذى يحتاج الغوص به إلى تدريب مميز ومعدات مناسبة، يقترب من المائتين خلال السنوات الأخيرة.

وكان الغاص طارق عمر بدأ استكشاف المكان عام 1992، مفتونا بقصص عن “لعنة” امرأة انتحرت هناك رفضا لزيجة لم تكن تريدها.

واشتهر عمر عام 1997 عندما تمكن لأول مرة من استعادة جثمانى شخصين غرقا هناك، ومنذ ذلك الحين قال إنه أخرج أكثر من 20 جثة من الثقب الأزرق، ما أكسبه لقب “جامع العظام”.

لكن فى المقابل، يقول خبراء غطس آخرون إن السمعة التى اكتسبها “الثقب الأزرق” فى دهب “غير مستحقة”، ومنهم ألكس هييس التى انتقلت للعيش فى جنوب سيناء منذ 7 أعوام.

وترجع هييس، التى تجولت فى أعماق “الثقب الأزرق” عشرات المرات، سبب زيادة حوادث الغرق فى “الثقب الأسود” إلى “حماقة” أو “غطرسة” بعض الغواصين، حسبما نقلت عنها صحيفة “جارديان”.

وتضيف صاحبة الـ 32 عاما: “البعض يمارس الغطس 100 مرة ويعتقد أنه يعرف كل شىء، لكن هؤلاء لا يكونون جاهزين لهذا العمق. نقص المعرفة يمكن أن يصبح شيئا خطيرا”.

وطبقا لهييس، فإن معظم الوفيات تأتى نتيجة محاولة الغوص تحت القوس الخطير.

ويشبه جيمس كاروسو، وهو طبيب أميركى بارز فى أحد مستشفيات ولاية كولورادو، وأيضا من عشاق الغوص، ما يحدث للإنسان على أعماق كبيرة تحت المياه، بما يصيبه عند تناول كميات كبيرة من المشروبات الكحولية.

ويقول كاروسو: “لا أحد لديه مناعة من هذه الأعراض، إذا سجل الغواص أعماقا بعيدة فإنه سيفقد إدراكه”، مشيرا إلى أن غاز الأسطوانة قد يصبح ساما فى الأعماق البعيدة بسبب ارتفاع الضغط.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

“الثقب الأزرق أو بلو هول” يحكي قصص الرعب في مدينة دهب “الثقب الأزرق أو بلو هول” يحكي قصص الرعب في مدينة دهب



إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 18:09 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
  مصر اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 08:32 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
  مصر اليوم - غوتيريس قلق جدا لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 05:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات
  مصر اليوم - لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات

GMT 17:24 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة حديثة تكشف صلة محتملة بين الاكتئاب وارتفاع حرارة الجسم
  مصر اليوم - دراسة حديثة تكشف صلة محتملة بين الاكتئاب وارتفاع حرارة الجسم

GMT 04:39 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
  مصر اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد تزوير الانتخابات يدعمه إيلون ماسك

GMT 09:38 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم الإثنين 20/9/2021 برج الحوت

GMT 00:05 2023 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الأهلي يستقر على التجديد لعمرو السولية

GMT 07:13 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

جزء ثانٍ من فيلم «موسى» في صيف 2022 قيد الدراسة

GMT 13:06 2021 الثلاثاء ,08 حزيران / يونيو

أنشيلوتي يحسم موققه من ضم محمد صلاح إلى ريال مدريد

GMT 09:11 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم الإثنين 20/9/2021 برج الحمل
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon