c "الطاغية والنساء" يرصد حياة الطغاة من نيرون إلى القذافي - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 20:27:14 آخر تحديث
  مصر اليوم -

"الطاغية والنساء" يرصد حياة الطغاة من نيرون إلى القذافي

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الطاغية والنساء يرصد حياة الطغاة من نيرون إلى القذافي

القاهرة - مصر اليوم

صدر حديثاً عند دار "الكتاب العربى" كتاب "لماذا يكره الديكتاتور شعبه ويستسلم عشقاً للمرأة؟ الطاغية والنساء من نيرون وهتلر إلى... صدام ومبارك والقذافى" للكاتبين مروان عادل الجوجرى ومحمد سويفى عبد الله. ويتضمن الكتاب قضايا عديدة وأسئلة شائكة عن علاقة الطاغية بالمرأة يرصدها هذا الكتاب عبر محطات تاريخية متنوعة منها: هل هناك فرقٌ بين طغاة الألفية الثالثة وطغاة الزمن السابق؟ الإجابة تكمن فى المرأة التى تقف خلف الطاغية والتى كانت فى زمن ساحق تبحث عن السلطة لنفسها أو ابنها أو عشيقها، لكن نساء طاغية الألفية الثالثة، ومنهم مبارك والقذافى وبن على وآخرون يهتمون كثيرا بجمع المال وتحويل الأرصدة إلى الخارج أو اقتناء المجوهرات والذهب والألماس بغض النظر عن هموم ومعاناة شعب لا يجد فرص عمل أو قوت الحياة. لذلك وجدنا هوس الأحذية عند إميليدا ماركوس زوجة طاغية الفلبين، حيث كانت تهتم بجمع الأحذية والمجوهرات وشراء الفيلات والقصور. وهو ما فعلته ليلى الطرابلسى زوجة بن على التى سيطرت عليها غواية الذهب والسلطة فمكنت أشقاءها من القرار فى العديد من المؤسسات وجمعت ما خف حمله من مجوهرات، أما سوزان مبارك فاهتمت بتوريث السلطة لابنها الأصغر الذى له علاقات وثيقة بحزب المال والأعمال فى البلاد، وكانت النتيجة هى جرُّ زوجها إلى السجن. وبشكل عام فإن زوجة الطاغية أو صديقته تستغل موقعها بالقرب منه لكى تمارس نفوذاً لا تستحقه، أو تجمع مالاً أو تتدخل فى القرارات الأمر الذى يسبب مشكلات مع المواطنين الذين يعتبرونها امرأة عادية منزوعة الصلاحيات. هذه الظاهرة لها تاريخ بعيد منذ كاليجولا فى حكم روما ومنذ نيرون ومروراً بطغاة القرن العشرين وأشهرهم هتلر وموسولينى وستالين وشاوسيسكو وعيدى أمين وبوكاسا وجميعهم كانوا فى قمة القسوة مع المواطنين، يعتقلون المعارضين، ويسومونهم أقسى ألوان العذاب، لكنهم فى الوقت نفسه من أرق الشعراء والعشاق مع زوجاتهم أو صديقاتهم فما هو سر هذا التناقض؟. وكيف تتمكن المرأة من إخضاع طاغية لا يستجيب لإرادة الشعب لكنه يتجاوب بسرعة مع مطالب العشيقة أو الزوجة؟  

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الطاغية والنساء يرصد حياة الطغاة من نيرون إلى القذافي الطاغية والنساء يرصد حياة الطغاة من نيرون إلى القذافي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الإثنين 18 نوفمبر /تشرين الثاني 2024

GMT 10:55 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

دوناروما يؤكد ان غياب مبابي مؤثر وفرنسا تملك بدائل قوية

GMT 09:55 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 08:31 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:27 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 04:33 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونسكو تعزز مستوى حماية 34 موقعًا تراثيًا في لبنان

GMT 13:08 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 07:25 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزالان بقوة 4.7 و4.9 درجة يضربان تركيا اليوم

GMT 03:12 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

ليليا الأطرش تنفي تعليقاتها عن لقاء المنتخب السوري
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon