توقيت القاهرة المحلي 20:45:07 آخر تحديث
  مصر اليوم -

سينضم ديشامب إلى ماريو زاجالو وفرانز بيكنبارو في مجموعة النخبة

الأنظار تتجه إلى الصراع القوي بين المدربين في المباراة النهائية من بطولة كأس العالم

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الأنظار تتجه إلى الصراع القوي بين المدربين في المباراة النهائية من بطولة كأس العالم

زلاتكو داليتش مدرب كرواتيا
موسكو ـ مصر اليوم

تتجه الأنظار يوم الأحد المقبل، في المباراة النهائية ببطولة كأس العالم، صوب الصراع الشرس بين المدربين، حيث يحاول ديديه ديشامب مدرب فرنسا، خداع زلاتكو داليتش، مدرب كرواتيا. وإذا فاز ديشامب سينضم إلى ماريو زاجالو وفرانز بيكنباور في مجموعة النخبة التي فازت بلقب كأس العالم كلاعب ومدرب، حيث كان قائدا للمنتخب الفرنسي الذي توج بكأس العالم 1998.

وأما نجاح داليتش، فسيترك بعض الأشخاص يتساءلون "زلاتكو من؟"  حيث جاء داليتش (51 عاما) بشكل مفاجئ لقيادة المنتخب الكرواتي، لينجح في الوصول به إلى المباراة النهائية للمرة الأولى في تاريخه. ولم يكن داليتش الخيار الأول لخلافة أنتي كاسيتش في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، عندما قام المنتخب الكرواتي بتغيير مدربه قبل المباراة الأخيرة في التصفيات الأوروبية المؤهلة للمونديال أمام المنتخب الأوكراني وسط مخاوف من إمكانية غيابه عن المونديال.

وقاد داليتش، المنتخب الكرواتي للفوز على أوكرانيا 2 ـ 0، ليضرب موعدا مع المنتخب اليوناني في الملحق الأوروبي ليفوز به ويصعد للمونديال. وولد داليتش في ليفنو، مدينة في البوسنة والهرسك حاليا، ولم يكن أحد العظماء في المنتخب اليوغوسلافي في مونديال 1990، وشاهد المنتخب الكرواتي في مونديال 1998 في الدور قبل النهائي أمام فرنسا كمشجع.

وتذكر ذلك الوقت حيث قال أمس الأربعاء: "كنت في فرنسا لمتابعة أول 3 مباريات كمشجع، ثم بعد ذلك كان علي أن أسافر للاستعداد للموسم الجديد". ولا يملك داليتش تاريخا تدريبيا مذهلا في كرواتيا حيث لم يقم بتدريب أحد الفرق الكبرى، كما أنه درب أندية في السعودية والإمارات.

وقاد داليتش فريق العين الإماراتي لنهائي دوري أبطال آسيا في 2016 ، ولكنهم أقالوه في النهاية ولا يوجد شيء آخر قوي في سيرته الذاتية تجعله يفكر في أن يصبح أفضل مدرب في المونديال الروسي، ولم يكن نجاحه دائما نابع من عقله. وقيادته جاءت من القلب، لقد حظي بالاحترام بسبب قرارته الشجاعة مثل إعادة المهاجم نيكولا كالينيتش إلى بلاده لأنه رفض المشاركة من مقاعد البدلاء في المباراة الأولى بدور المجموعات أمام المنتخب النيجيري معللا ذلك بمشكلة في الظهر.

وظهر أن المنتخب الكرواتي استنفد كل حلوله منذ المباراة الأولى في الأدوار الإقصائية حيث احتاج للعب أشواطا إضافية في 3 مباريات من أجل الوصول للمباراة النهائية. وقال المدرب :"لا يمكنني أن أعلم هؤلاء اللاعبين كرة القدم، أنا مسؤول عن أشياء أخرى، لقد تقبلوا هذا، ربما لم يكن لديهم ثقة كاملة في البداية ولكنهم اكتسبوا الثقة".

واضطر ماريو ماندزوكيتش، المصاب، لمضاعفة جهده لأن الفريق يفتقد إلى المهاجمين، ولكنه وجد القوة لتسجيل هدف الفوز في موسكو أمس الأربعاء ليقود فريقه إلى المباراة النهائية. ويبدو أن اللاعبين سيفعلون أي شيء من أجل داليتش.

عندما قام المدافع سيمي فرساليكو بالإمساك بالمدرب ورميه على العشب في ملعب لوجنيكي عقب صافرة نهاية المباراة أمام إنجلترا، بدا هذا أنه مودة من أحد اللاعبين الكرواتيين العديدين الذي لا يصدقون أنهم على بعد مباراة واحدة من صنع تاريخ جديد. وقال ديان لوفرين مدافع الفريق: "أظهر زلاتكو ثقته بنا منذ البداية عندما لم يفعل الكثيرون، هذا هو السر وراء نجاحنا".

وهذا ليس وقتا سهلا لتدريب المنتخب الكرواتي، حيث جاءت إدانة زدرافكو ماميتش نائب رئيس الاتحاد الكرواتي والرئيس التنفيذي لنادي دينامو زغرب بغسل الأموال عن طريق انتقال بعض اللاعبين الكبار من بينهم لوكا مودريتش لتقسم الجماهير الكرواتية. واستطاع داليتش أن يوحدهم في قصة نجاح لا تتكرر كثيرا، وسيكون الجميع خلفه يوم الأحد عندما يكمل شهرا مذهلا في روسيا. وقال: "ربما أعطانا الله الفرصة لتعويض خسارتنا لكننا لا نسعى للثأر، هذه رياضة، سنركز على لعب أفضل مبارياتنا في البطولة".

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأنظار تتجه إلى الصراع القوي بين المدربين في المباراة النهائية من بطولة كأس العالم الأنظار تتجه إلى الصراع القوي بين المدربين في المباراة النهائية من بطولة كأس العالم



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا
  مصر اليوم - «صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 10:46 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الأربعاء 18 ديسمبر / كانون الأول 2024

GMT 09:03 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 10:20 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات لا تُنسى لنادين نجيم في عام 2024

GMT 19:37 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مروة صبري توجّه رسالة لشيرين عبد الوهاب بعد ابتزاز ابنتها

GMT 23:53 2013 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

إكسسوارات تضفي أناقة وتميُّزًا على مظهرك

GMT 11:54 2024 الإثنين ,06 أيار / مايو

أحذية لا غنى عنها في موسم هذا الصيف

GMT 04:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

السجن 50 عاما لامرأة أجبرت 3 أطفال على العيش مع جثة في أميركا

GMT 13:32 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

أرجو الإطمئنان بأن الآتي أفضل

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اتفاقية بين مصر وموانئ دبي العالمية لتطوير منطقة حرة عامة

GMT 19:17 2021 الأربعاء ,16 حزيران / يونيو

التشكيل الرسمي لمباراة إنبي والبنك الأهلي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon