c مبروك عطية يدافع عن رأيه في ضرب الزوجات - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 22:43:29 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مبروك عطية يدافع عن رأيه في ضرب الزوجات

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مبروك عطية يدافع عن رأيه في ضرب الزوجات

القرآن الكريم
القاهرة ـ مصر اليوم

شهدت الساعات الماضية حالة من الجدل أثارها الداعية الإسلامي الدكتور مبروك عطية؛ على خلفية ما اعتبره البعض تبريرًا لضرب الزوجة وتعنيفها.وبدأت الواقعة عندما طرحت إحدى السيدات جانبًا من خلافها مع زوجها بأنه دائم الاعتداء عليها وضربها وتوجيه الإهانات لها، وما مثَّل مفاجأةً هو رد الشيخ مبروك عطية، حيث قال: "هناك قاعدة من يوم ما ربنا خلق العالم لغاية يوم القيامة، النساء مبالغات في الشكوى، هذه قاعدة لازم نحطها قدام عنينا".

وأضاف: «فيه قاعدة تقول لو الإنسان قام من النوم وضرب فورًا أو دخل على البيت وضرب فورًا، فهذا شخص يحتاج مستشفى أمراض عقلية لأنه أكيد عنده مرض، أما الإنسان الطبيعي فلا يمكن أن يصل لهذه الدرجة إلا بعد درجة استفزاز قوية جدًّا».

رأى البعض في حديث الداعية الإسلامي مبرِّرًا للعنف الأسري، وبمثابة قَبول مجتمعي للاعتداء على الزوجة وتعنيفها.

وعلى الفور تصدر هاشتاج «#اوقفوا_مبروك_عطية» قائمة الأكثر تداولًا على "تويتر"، على خلفية دعم مبروك عطية لضرب الزوجة وتعنيفها، حيث اعتبرت مجموعات نسوية مختلفة أن حديث عطية يُعطي تبريرًا للأزواج بالاعتداء على زوجاتهن ومعاقبتهن بالضرب والإهانة، وهو ما يُعد تجاوزًا غير مقبول، ويجب وقف هذا النوع من الدعم الذي يتلقَّاه الزوج الذي يلجأ للعنف بحق زوجته.

 وفي محاولة لتوضيح موقفه، خرج عطية في بث مباشر على "فيسبوك"، قائلًا: "إنه خلال لقاء الأربعاء الماضي تحدثت معه سيدة يضربها زوجها بالسكِّينة وخلافه"، زاعمًا أنه ردَّ بالرد الذي يُرضي الله عز وجل، قائلًا: "كل كلمة رديت بها لها دليل في السُّنة، لعدم وجود الزوج".

وأضاف أنه سأل الفتاة عن مزايا زوجها فردَّت بأنه يأتيها بأحسن الطعام وأفضله، لافتًا إلى أنه في الحلقة نفسها وقبل الانتهاء طالب كل رجل أن يقبِّل رأس زوجته ويحنو عليها.
وتابع أنه الوحيد الذي فسَّر قول الله تعالى بأن (الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ)، بأنهم خدَّامون عند النساء.. قوَّام عليها بأنه سريع القيام عليها أي يُسارع في عملها ومساعدتها.

ولفت إلى أن الأشخاص يتصيدون كلمة ويتركون آلاف الكلمات، وعملوا عليها "هاشتاج": "هما مش لاقيين في الورد عيب قالوا يا أحمر الخدود".

وتابع الشيخ مبروك عطية في البث المباشر لتوضيح موقفه من الهجوم الذي طاله خلال الساعات القليلة الماضية، أن الجمهور يريد الشخص إطلاق اللعنات والمساعدة على الخصام، مؤكدًا: "بقالي 40 سنة على الشاشة بقول اتقوا الله في النساء".

وصرَّح في كلمته بأن النبي محمد، صلى الله عليه وسلم، أوصى في خطبة الوداع بالنساء.

قد يهمك أيضًا:

مبروك عطية يؤكّد أن التعامل في الإسلام قائم على الخبرة وليس الديانة

الشيخ مبروك عطية يرد على مقلديه ويوجه لهم رسالة

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مبروك عطية يدافع عن رأيه في ضرب الزوجات مبروك عطية يدافع عن رأيه في ضرب الزوجات



GMT 06:54 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الإثنين 11 نوفمبر /تشرين الثاني 2024

GMT 06:58 2024 الخميس ,18 تموز / يوليو

أفضل الأدعية في الأيام البيض

GMT 05:58 2024 الثلاثاء ,16 تموز / يوليو

أفضل أدعية يوم «تاسوعاء» و «عاشوراء»

GMT 11:47 2024 السبت ,06 تموز / يوليو

دعاء لاستقبال العام الهجري الجديد

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 15:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"
  مصر اليوم - رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز غلوب سوكر

GMT 22:43 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته
  مصر اليوم - عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته

GMT 15:30 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
  مصر اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 11:43 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يدعو لتبني طفل عبقري

GMT 14:33 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة رانيا العبدالله تستمتع بوقتها مع حفيدتها

GMT 07:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو يتقاضى 634 ألف دولار يومياً مع النصر السعودي

GMT 09:37 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار السيارات الكهربائية في طريقها لتراجع كبير

GMT 01:56 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

التعليم.. والسيارة ربع النقل!

GMT 05:08 2024 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

مرشح رئاسي معتدل ينتقد سياسة الحجاب في إيران

GMT 05:33 2021 الأحد ,26 كانون الأول / ديسمبر

جالطة سراي يخطر الزمالك بتفعيل بند شراء مصطفى محمد

GMT 03:52 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تدريس الرياضيات يحسّن من مستوى الطلبة؟

GMT 23:31 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

توقيف سيدة تُدير شبكة دعارة داخل شقة سكنية في السويس
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon