توقيت القاهرة المحلي 07:37:36 آخر تحديث
  مصر اليوم -

النبي محمد وأصحابه سألوا العديد من الأسئلة لتعليم دين الإسلام

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - النبي محمد وأصحابه سألوا العديد من الأسئلة لتعليم دين الإسلام

الأسئلة لتعليم دين الإسلام
القاهرة ـ مصر اليوم

هناك أسئلة سألها النبي محمد "صلى الله عليه وسلم" لأصحابه رضوان الله عليهم؛ ليعلمنا ديننا، وهناك أسئلة سألها الصحابة لرسول الله "صلى الله عليه وسلم"وأجاب عنها..

للسان آفات لا ينكرها أحد، بل ما سَلِمَ منها أحد؛ فقلَّ من لم يُتكلم عليه من الناس بسوء.

واللسان آفاته كثيرة جدًا، ومن أخطرها النميمة فهي أشد الآفات فتكًا، فإنها تعمل عمل السحر في تفريق الأحبة، وهي عامل أساسي في تمزيق أواصر ذوي القربى.

فعن أنس بن مالكٍ رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "أتدرون ما العضه؟

قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: نقل الحديث من بعض الناس إلى بعضٍ ليفسد بينهم." رواه مسلم.

وعن عبد الله بن مسعودٍ رضي الله عنه قال: إن محمدًا "صلى الله عليه وسلم" قال: "ألا أنبئكم ما العضه؟ هي النميمة القالة بين الناس". رواه مسلم.

والعضه لفظ يطلق على النميمة، وقال النووي في شرحه على صحيح مسلم: النميمة هي: نقل كلام الناس بعضهم إلى بعضٍ على جهة الإفساد بينهم.

قال الله تعالى: ﴿ولا تطع كل حلافٍ مهينٍ * همازٍ مشاءٍ بنميمٍ﴾. القلم.

قال ابن كثير: ﴿مشاءٍ بنميمٍ﴾ يعني: الذي يمشي بين الناس، ويحرش بينهم، وينقل الحديث لفساد ذات البين، وهي الحالقة.

وقد دلَّ على خطورتها قول النبي صلى الله عليه وسلم: "لا يدخل الجنة قتاتٌ". رواه البخاري.

أي: نمام.
والنميمة سبب رئيس في إفساد ذات البين، فعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ألا أخبركم بأفضل من درجة الصيام والصلاة والصدقة"، قالوا: بلى، قال: "صلاح ذات البين، فإن فساد ذات البين هي الحالقة لا أقول تحلق الشعر، ولكن تحلق الدين". رواه الترمذي.

قال يحيى بن أبي كثيرٍ: النمام يفسد في ساعةٍ ما لا يفسد الساحر في شهرٍ.

فينبغي على المسلم أن يحفظ لسانه من القيل والقال، ولا يمشي بين الناس إلا بالإصلاح وقول الخير

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النبي محمد وأصحابه سألوا العديد من الأسئلة لتعليم دين الإسلام النبي محمد وأصحابه سألوا العديد من الأسئلة لتعليم دين الإسلام



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 07:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
  مصر اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 09:43 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 05:12 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

تصريح عاجل من بلينكن بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

GMT 09:08 2018 السبت ,24 آذار/ مارس

لعبة Sea of Thieves تتوافر مجانا مع جهاز Xbox One X

GMT 08:25 2024 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

طائرة "مناحم بيغن" تتحول لفندق ومطعم

GMT 21:48 2021 الجمعة ,12 شباط / فبراير

بالميراس يقترب من التعاقد مع دييجو كوستا

GMT 18:37 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

شركات المحمول تتجه لرفع أسعار الخدمات خلال 3 شهور

GMT 08:43 2020 الأحد ,20 كانون الأول / ديسمبر

منظمة الصحة في ورطة بسبب "التقرير المفقود" بشأن "كورونا"

GMT 07:47 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

تطورات جديدة في واقعة الاغتصاب الجماعي لفتاة داخل فندق

GMT 00:41 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

عمر ربيع ياسين يكشف آخر كواليس معسكر منتخب مصر

GMT 12:05 2020 الجمعة ,04 كانون الأول / ديسمبر

فيفا عبر إنستجرام يبرز نجوم مصر محليا وقاريا

GMT 07:41 2020 الخميس ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

أسعار الفاكهة في مصر اليوم الخميس 19 تشرين الثاني/نوفمبر 2020

GMT 01:42 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

بايرن ميونخ يعلن ضم موتينج ودوجلاس كوستا في أقل من نصف ساعة

GMT 22:56 2020 الخميس ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تسريب جديد للمُقاول الهارب محمد علي "يفضح" قطر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon