توقيت القاهرة المحلي 20:55:35 آخر تحديث
  مصر اليوم -

دار الإفتاء المصرية توضح قيمة الفدية وزكاة الفطر

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - دار الإفتاء المصرية توضح قيمة الفدية وزكاة الفطر

مفتي الديار المصرية الدكتور شوقي علام
القاهرة - مصر اليوم

 قال فضيلة الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم: يحبَّب إلينا كثيرًا أن نصف هذا البيت ببيت النبوة لأنَّه البيت الأشرف والأكمل الذي عُمر بهذه الأنفس الطيبة المباركة على مستوى أمهات المؤمنين وعلى مستوى الأولاد وعلى مستوى الخدم الذين كانوا يخدمونهم جميعًا.

جاء ذلك خلال لقائه الرمضاني اليومي في برنامج "مكارم الأخلاق في بيت النبوة" مع الإعلامي حمدي رزق، الذي عُرض على فضائية صدى البلد، اليوم، مضيفًا فضيلته أن وصف البيت النبوي الكريم هو أمر محبَّب في الحقيقة حيث نطل منه على نمط من المعيشة اتَّسم بالربانية مع عنصر البشرية الموجود ومشاكل الحياة.  

ولفت فضيلة المفتي النظر إلى أن السيدة خديجة عنصر فريد لا يتكرَّر في تاريخ البشرية وفي عمر العلاقات الزوجية، وشخصية مميزة تستحق الدراسة بشكل مفصَّل؛ فهي سيدة كبيرة المقام، وكانت سيدة أعمال بلُغتنا المعاصرة، وكانت سيِّدة قومها وتُعرف بالحكمة، حتى أزواجها قبل رسول الله كانوا من أكابر قريش، ولم تكن سيدة عادية، بل كان الجميع يخطب ودَّها، وكانت لها استقلالية مالية ولها وكلاء يتاجرون لها شرقًا وغربًا.

وأكد مفتي الجمهورية أن السيدة خديجة سيدة عظيمة تزوجت برجل عظيم وهو النبي الكريم وذلك قبل البعثة النبوية لما اتَّصف به النبي من صفات راقية ورائعة؛ فقد تربي عليه الصلاة والسلام تربية صالحة وكيف لا وأصله طيب مبارك سلسلته كلها من نكاح شرعي! فهو كما قيل ابن الذبيحين وهما: سيدنا إسماعيل وسيدنا عبد الله أبوه، فقد كانا محل الفداء والتضحية، وفي هذا دلالة على علو الشأن.

وكذلك كان النبي في مرحلة الشباب نموذجًا وقدوة، وكانوا في قريش عندما يختلفون في شيء يحتكمون إليه، مثلما حدث عندما اختلفوا فيمن يضع الحجر الأسود في الكعبة بعد تجديدها، وكادوا يقتتلون، فقالوا نحكِّم أول مَن يدخل علينا، فكان النبي صلى الله عليه وسلم هو أول الداخلين، فاستبشروا وقالوا: هذا الأمين! رضينا، هذا محمد. وما إن انتهى إليهم حتى أخبروه الخبر، فقال: "هلمَّ إليَّ ثوبًا"، فأتَوه به فوضع الحجر في وسطه ثم قال: "لتأخذ كل قبيلة بناحية من الثوب ثم ارفعوه جميعًا" ففعلوا، فلما بلغوا به موضعه أخذه بيده الشريفة ووضعه في مكانه.

وفي هذا معنى كبير لوأد الفتنة وتحقيق الاستقرار المجتمعي بعدما نال الجميع شرف المشاركة، بل كان ترسيخًا للحكمة والاحتواء ولمِّ الشمل؛ فكل هذه الصفات المباركة فضلًا عن أمانته وصدقه لفتت نظر السيدة خديجة له ليكون زوجًا مباركًا لها قبل البعثة.

قد يهمك أيضا:

دار الإفتاء المصرية توكد أن التمويل العقاري عبر البنك حلال

دار الإفتاء المصرية تعلن عن فتح باب الالتحاق للدراسة بموقع إعداد المفتين لخريجي الكليات الشرعية

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دار الإفتاء المصرية توضح قيمة الفدية وزكاة الفطر دار الإفتاء المصرية توضح قيمة الفدية وزكاة الفطر



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 04:08 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 05:32 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 20:31 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

التعادل السلبى يحسم مباراة تشيلسي وايفرتون

GMT 04:44 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان يصل إلى السعودية

GMT 11:41 2018 الثلاثاء ,17 تموز / يوليو

شيرين رضا تكشف سعادتها بنجاح "لدينا أقوال أخرى"

GMT 09:36 2018 الأحد ,01 تموز / يوليو

دراسة تنفي وجود "مهبل طبيعي" لدى النساء

GMT 10:26 2018 السبت ,07 إبريل / نيسان

" لفات الحجاب" الأمثل لصاحبات الوجه الطويل
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon