حكم قضاء الصلاة الفائتة بعد صلاة الوتر؟.. سؤال أجاب عنه الشيخ أحمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال فتوى مسجلة له عبر قناة الإفتاء على اليوتيوب.وأجاب وسام، قائلًا: أن قضاء الصلوات الفائتة بعد صلاة الوتر
جائز ولا شئ فيه.
-ةكيفية قضاء الصلوات الفائتة التي لا يعلم عددها .. الإفتاء تجيب
قال الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إنه يجب على المسلم قضاء ما ترك من الصلوات المفروضة مهما كثرت، ما عدا ما تتركه المرأة بسبب الحيض أو النفاس.
واستشهد «شلبي» خلال إجابته عن سؤال« كيفية قضاء الصلوات الفائتة التي لا يعلم عددها؟»، بما رواه الشيخان البخاري ومسلم من حديث أنس رضي الله عنه، قال: «مَنْ نَسِيَ صَلاةً فَلْيُصَلِّ إِذَا ذَكَرَهَا، لا كَفَّارَةَ لَهَا إِلَّا ذَلِكَ ﴿وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي﴾».وأكد أمين لجنة الفتوى، أنه يجب على الشخص السائل أن يجتهد بالتقريب فى تحديد عدد الصلوات الفائتة، هل هي يوم أم أشهر أو غير ذلك.وتابع: هذا إن لم يستطع الشخص أن يحدد، فيقوم بالأخذ بالتقريب على الغالب في ظنه، ثم يصلي مع كل فرض حاضر فرض قضاء.
من جانبه قال الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار
الإفتاء، إن بعض العلماء رأوا أنه يجوز لمن أدى صلاة الوتر وأراد أن يصلي بعدها،
عليه أن ينقض هذا الوتر، بصلاة ركعة واحدة قبل أداء «الركعات التي يرغب في أدائها»
ليشفع بها الوتر السابق، ثم يصلى ركعات قيام الليل ثم يؤدى ركعة وتر فيكون ذلك
وترًا واحدًا في الليلة.
- لا صلاة بعد الوتر .. الإفتاء توضح حكم قضاء الصلاة الفائتة في هذا الوقت
لا صلاة بعد الوتر .. روى البخاري ومسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( اجْعَلُوا آخِرَ صَلَاتِكُمْ بِاللَّيْلِ وِتْرًا )، فهل هذا الحديث يمنع من أداء الصلاة الفائتة بعد صلاة الوتر؟.
قال الدكتور محمد عبد السميع، مدير إدارة الفروع الفقهية بدار الإفتاء، إن الصلوات الفائتة يجوز أداؤها بعد صلاة الوتر في أي وقت حتى في أوقات الكراهة.
- كيفية الترتيب بين الصلاة الفائتة والحاضرة
ورد إلى دار الإفتاء، سؤال عن كيفية الترتيب بين الصلاة الفائتة والحاضرة، عبر صفحتها بـ«فيسبوك»، مؤكدة أن الإنسان بالخيار، بأيهما بدأ فلا بأس به.
وتلقت دار الإفتاء سؤالًا يستفسر السائل فيه عما يجب عليه إذا دخل المسجد فوجد الإمام يصلي الفرض الحاضر وعلي -السائل- فرض فائت؛ هل يصلي مع الإمام الصلاة الحاضرة أم يصلي الفرض الذي فاته؟.
وقال الشيخ أحمد وسام، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء، إن الأولى بالسائل في هذه الحالة أن يصلي الفرض الذي فاته ثم يصلي الحاضرة ما دام وقت الحاضرة يتسع لها وللفائتة، وإن صلى الحاضرة ثم الفائتة فلا حرج عليه وصلاته صحيحة.
- لا وتران في ليلة
في فتوى له أكد الشيخ عويضة عثمان، مدير إدارة الفتوى الشفوية بدار
الإفتاء، إن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن أداء الوتر مرتين في الليلة الواحدة؛
لما رواه أبو داود والنسائي والترمذي وحسنه عن علي رضي الله عنه قال: سمعت رسول
الله صلى الله عليه وسلم يقول: «لا وتران في ليلة».
وأوضح «عثمان»، لـ«صدى البلد»، أنه إذا كان يثق المسلم
من نفسه في القيام آخر الليل فإنه يؤخر وتره إلى ذلك الوقت؛ لقوله صلى الله عليه
وسلم: «اجعلوا آخر صلاتكم من الليل وترا». رواه الشيخان عن عبدالله بن عمر رضي
الله عنهما.
وتابع: أما إن لم يثق من القيام آخر الليل فإنه يصلي ما
كتب له ثم يوتر أوله؛ لما رواه البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
«أوصاني خليلي صلى الله عليه وسلم بثلاث: صيام ثلاثة أيام من كل شهر، وركعتي
الضحى، وأن أوتر قبل أن أنام».
وأشار إلى أنه إذا أوتر المسلم في أول الليل ثم قام آخره
فإنه يصلي ما شاء ولا يوتر مرة أخرى للحديث السابق أنه لا وتران في ليلة؛ بل يصلي
ركعتين ركعتين وهكذا.
- كيف تؤدي الوتر مرتين
وواصل: إن بعض العلماء رأوا أنه يجوز لمن أوتر مع الإمام في التراويح، أن
ينقض هذا الوتر، بصلاة ركعة واحدة قبل أداء «التهجد» ليشفع بها الوتر السابق، ثم
يصلى ركعات التهجد ثم يؤدى ركعة وتر فيكون ذلك وترًا واحدًا في الليلة.
- وقت قيام الليل
كان الشيخ أحمد ممدوح، مدير إدارة الأبحاث الشرعية بدار الإفتاء، قد أفاد
بأن وقت صلاة الليل يبدأ من الفراغ من صلاة العشاء، ويستمر حتى طلوع الفجر.
وذكر «ممدوح» خلال إجابته عن سؤال: «أصلي ركعتي قيام
الليل بعد صلاة العشاء ثم أوتر هل ذلك صحيح وكم عدد ركعات قيام الليل؟»: «أنه لا
شك أن الأفضل مطلقًا أن تكون صلاة الليل في الثلث الأخير منه، لأن الرب تبارك
وتعالى ينزل في هذا الوقت إلى السماء الدنيا، ويستجيب الدعاء ويغفر للعباد.
واستشهد بما روي عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ
رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِذَا مَضَى شَطْرُ اللَّيْلِ
أَوْ ثُلُثَاهُ، يَنْزِلُ اللَّهُ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا، فَيَقُولُ: «هَلْ
مِنْ سَائِلٍ يُعْطَى، هَلْ مِنْ دَاعٍ يُسْتَجَابُ لَهُ، هَلْ مِنْ مُسْتَغْفِرٍ
يُغْفَرُ لَهُ، حَتَّى يَنْفَجِرَ الْفَجْرُ» رواه مسلم وأحمد.
قد يهمك أيضا" :
أرسل تعليقك