القاهرة - مصر اليوم
هل يجوز سماع القرآن وأنا على غير طهارة.. سؤال ورد لدار الإفتاء المصرية، فأجابت أنه يجوز للمسلم سماع القرآن الكريم أو الاستماع إليه وهو على غير طهارة؛ فالطهارة ليست شرطًا لذلك.وقال الدكتور علي جمعة مكفتي الجمهورية السابق، إنه يجوز للمسلم سماع القرآن الكريم أو الاستماع إليه وهو على غير طهارة؛ فالطهارة ليست شرطًا لذلك.
أجاب الشيخ على فخر، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال ورد إليه خلال فتوى مسجله له، مضمونها (هل يجوز قراءة القرآن من المصحف والمتابعة مع قارئ يتلو في التلفاز؟). وأوضح فخر، قائلًا: إن من أراد أن يقرأ قرآن ويتابع مع القارئ فى الراديو أو التليفزيون فلا مانع من هذا، إذا ربما هذا يقوى من قرءاته ويثبت الحفظ لديه.
وتابع: أيضًا من كان لديه ورد قرأنى كل يوم أو مراجعة للإمتحان فلا مانع من أن ينصت للقارئ فى الراديو أو التليفزيون فيجوز ولا حرج فى ذلك.
اقرأ أيضًا:
الأزهر الشريف يعلن عن أول مسابقة عالمية لحفظ القرآن
القرآن الكريم هو كتاب الله العزيز وآخر الكتب السماوية، أنزله الله سبحانه وتعالى على خاتم الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد –صلى الله عليه وسلم- للبيان والإعجاز باللفظ و المعنى، وقد حفظ الله عز وجل القرآن الكريم من التبديل والتحريف على مرّ الأزمنة والعصور، و تلاوة القرآن الكريم عبادة لله جل وعلا، وفضلًا عن أن القرآن الكريم يعد منبعًا الخير الجزيل والفضل العظيم للإنسان في الدنيا والآخرة، فهو كذلك منهج كامل وشامل لحياة المؤمن، فلا يوجد أمر يحتاجه الإنسان في حياته إلا وقد ذكره الله -سبحانه- في القرآن الكريم .
أكد الدكتور عمرو الوردانى، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أنه يجوز للإنسان بصفة عامة تشغيل إذاعة القرآن الكريم أو أي من وسائل سماع القرآن أثناء القراءة أو النوم أو عمله كنوع من التبرك بالقرآن حتى وإذا كان الشخص غير منصت له.
وأضاف الوردانى، فى إجابته عن سؤال «أترك الموبايل "شغال" على سورة البقرة اثناء نومى فهل آخذ أجرا بذلك؟»، أنه لو ترك الإنسان القرآن يتلو ونام فلا حرج فى ذلك، إلا أنَّه ينبغي على المسلم الحرص على الإنصات عند تلاوة القرآن وعدم الانصراف عنه إلا لشغل أو حاجة؛ فهذا من تعظيم القرآن وتوقيره واحترامه.
وأشار إلى أن ما يتعلق بترك إذاعة القرآن الكريم تعمل وأنت في البيت أو خارجه، مستيقظًا أو نائمًا، فلا بأس بذلك على ألا يكون حول القرآن الكريم المتلو ما يشوّش عليه، أو يكون حولَه صَخَبٌ ولغَطٌ وخوضٌ في الكلام، أو يكون في مكانٍ غير لائق، فالأولى إغلاق الإذاعة في مثل هذه الحال ؛ فهذا من تعظيم القرآن وتوقيره المأمور به والمندوب إليه.
وقد يهمك أيضًا:
دار الإفتاء المصرية تحدد شرطا وحيدا يجعل "التاتو" حلالا
الإفتاء المصرية" تؤكد بيع السلع المدعمة في السوق السوداء حرام شرعًا"
أرسل تعليقك