c دار الإفتاء تؤكد أن غسيل الأموال بكل صوره محرم شرعًا - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 21:28:53 آخر تحديث
  مصر اليوم -

دار الإفتاء تؤكد أن غسيل الأموال بكل صوره محرم شرعًا ومجرم قانونًا

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - دار الإفتاء تؤكد أن غسيل الأموال بكل صوره محرم شرعًا ومجرم قانونًا

دار الإفتاء المصرية
القاهرة - مصر اليوم

قالت دار الإفتاء  المصرية ، إن ما يُطلق عليه غسيل الأموال بدأ بمحظور شرعي، وهو التكسب من الجرائم والمحرمات، وانتهى إلى محظور شرعي، وهو تصرف من لا يملك فيما لا يملك، وما لزم عن ذلك من حرمة المعاملة التي بنيت على محرم؛ لأن ما بني على حرام فهو حرام، وآل إلى محظور شرعي وهو الإضرار بالأوطان؛ لما في استباحة غسل الأموال من تهديد الاقتصاد الوطني، فضلًا عن أن ذلك قد يستخدم في تمويل الحركات الإرهابية؛ مما يعود بالضرر الكبير على أمن الوطن وسلامته، وهو في الأخير تحايل وتدليس وكذب حرَّمه الشرع.

من جانبه أكد الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية ، ان عملية غسيل الأموال جريمة اقتصادية حديثة تدخل ضمن الجرائم المنظمة كجرائم الإرهاب وتهريب الأسلحة والمخدرات والآثار، مشددا على أن ما يطلق عليه غسيل الأموال أو تبييضها لا علاقة له بتطهير المال، وأن تغيير الاسم لا يغير حقيقة المسمى ولا يزيل حكمه.

وأضاف علام، فى معرض رده على سؤال ورد إليه يستفسر عن حكم غسيل الأموال، أن جريمة غسيل الأموال من أكبر الجرائم تأثيرا على المجتمع: اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا؛ حيث تسبب ضررا على الدخل القومى، وتدهورا للاقتصاد الوطنى، وتشويها للعمليات التجارية، وارتفاعا لمعدل السيولة المحلية بما لا يتوافق مع كميات الإنتاج؛ وإضعافا لروح المنافسة بين التجار، لافتا إلى أنه قد تقرر فى قواعد الشرع أن ما بنى على حرام فهو حرام، وما بنى على باطل فهو باطل، وكل ما بطل سببه فهو باطل، فإذا كان المال محرما، حرم كل ما استخدم فيه من أعمال.

اقرأ أيضًا:

الإفتاء المصرية" تؤكد بيع السلع المدعمة في السوق السوداء حرام شرعًا"

وأكد مفتى الجمهورية أن ما يطلق عليه غسيل الأموال بدأ بمحظور شرعى، وهو التكسب من الجرائم والمحرمات، وانتهى إلى محظور شرعي، وهو تصرف من لا يملك فيما لا يملك، وما لزم عن ذلك من حرمة المعاملة التى بنيت على محرم؛ لأن ما بنى على حرام فهو حرام، وآل إلى محظور شرعى وهو الإضرار بالأوطان؛ لما فى استباحة غسل الأموال من تهديد الاقتصاد الوطنى، فضلا عن أن ذلك قد يستخدم فى تمويل الحركات الإرهابية؛ مما يعود بالضرر الكبير على أمن الوطن وسلامته، كما أنه تحايل وتدليس وكذب حرمه الشرع».

واختتم المفتي فتواه بقوله: «إن تقنين الأموال المحرمة بإدخالها فى مشاريع جائزة تهربا من العقوبة، هو أشبه بفعل اليهود الذين نهاهم الله عن الصيد يوم السبت، فنصبوا شباكهم يوم الجمعة، حتى يلحق بها الصيد يوم السبت، ثم أخرجوها من الماء يوم الأحد؛ مخادعة ــ فى زعمهم ــ لله تعالى وتحايل فى استباحة الصيد، فلم يمنعهم ذلك من العقوبة، ولم يرفع عنهم الجزاء، فكذلك تكسب المال من أوجه غير مشروعة ثم تقنين ذلك بالأوجه المشروعة لا يرفع الإثم عن فاعله».

وقد يهمك أيضًا:

دار الإفتاء المصرية تحدد شرطا وحيدا يجعل "التاتو" حلالا

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دار الإفتاء تؤكد أن غسيل الأموال بكل صوره محرم شرعًا ومجرم قانونًا دار الإفتاء تؤكد أن غسيل الأموال بكل صوره محرم شرعًا ومجرم قانونًا



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:04 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
  مصر اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 15:30 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
  مصر اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 11:43 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يدعو لتبني طفل عبقري

GMT 14:33 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة رانيا العبدالله تستمتع بوقتها مع حفيدتها

GMT 07:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو يتقاضى 634 ألف دولار يومياً مع النصر السعودي

GMT 09:37 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار السيارات الكهربائية في طريقها لتراجع كبير

GMT 01:56 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

التعليم.. والسيارة ربع النقل!

GMT 05:08 2024 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

مرشح رئاسي معتدل ينتقد سياسة الحجاب في إيران

GMT 05:33 2021 الأحد ,26 كانون الأول / ديسمبر

جالطة سراي يخطر الزمالك بتفعيل بند شراء مصطفى محمد

GMT 03:52 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تدريس الرياضيات يحسّن من مستوى الطلبة؟

GMT 23:31 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

توقيف سيدة تُدير شبكة دعارة داخل شقة سكنية في السويس

GMT 18:19 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

«المركزي» يعلن مواعيد عمل البنوك في رمضان 2021

GMT 12:03 2021 الأربعاء ,10 شباط / فبراير

قمة نارية بين برشلونة وإشبيلية في نصف نهائي الكأس
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon